رئيسة الفلبين تناشد "آسيان" تعزيز تجارتها مع شركائها
ناشدت جلوريا ماكابال أرويو رئيسة الفلبين، رابطة دول جنوب شرق آسيا " آسيان "، تعزيز علاقاتها التجارية مع شركائها الرئيسيين. وأشادت أرويو بالتعاون والتجارة المتزايدة بين دول آسيان العشر، والجهود المستمرة لإزالة الحواجز التجارية، في محاولة من أجل توحيد الرابطة في إطار " اقتصاد موحد".
وقالت أرويو لوزراء اقتصاد دول رابطة "آسيان" الذين اجتمعوا في مانيلا في وقت متأخر البارحة الأولى:" يتعين على رابطة آسيان، حتى تصبح اتحادا موسعا حقيقيا أن تواصل تطبيع علاقاتها مع شركائها الرئيسيين الصين واليابان وكوريا الجنوبية".
وأضافت أن صعود الصين كقوة اقتصادية يجب النظر إليه على أنه فرصة وليس تهديدا. وقالت:" إن صعود الصين غير العادي يعكس الوعد والتحدي في العالم الذي نعيشه، إننا نرى أن نموها المفاجئ يبعد الملايين عن الفقر ويرتفع بالدولة بقوة إلى المسرح الدولي لتكون قوة عالمية جديدة". وأضافت أنه بمجرد تنفيذ اتفاقات التجارة الحرة " فإن "آسيان" ستكون منطقة رفاهية مرتبطة بالاقتصاد العالمي".
واجتمع وزراء اقتصاد "آسيان" أمس مع نظرائهم من الصين واليابان وكوريا الجنوبية لبحث سبل دفع المفاوضات الخاصة بصفقات التجارة الحرة إلى الأمام.
وكان وزراء الاقتصاد قد وقعوا أمس الأول على خريطة طريق تهدف لتحقيق تكامل أكبر في قطاع الخدمات اللوجيستية بين الدول الأعضاء في الرابطة لنقل السلع بصورة أقل تكلفة وبكفاءة بين دول المنطقة.
ويؤمن الوزراء بأن هذا الإجراء سيقرب بين دول الرابطة البالغ عددها عشر دول من أجل تحقيق " المجتمع الاقتصادي لـ "آسيان" " بحلول عام 2015.
يذكر أن رابطة آسيان تضم أبروناي، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، تايلاند،سنغافورة، فيتنام، لاوس، كمبوديا وميانمار، ويبلغ عدد سكانها 550 مليون نسمة.
وإلى جانب الصين وكوريا الجنوبية واليابان تقوم "آسيان" بالتفاوض أيضا على اتفاقات تجارية مع الهند ونيوزيلندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.