موسم "تمور القصيم" يوفر 3 آلاف فرصة عمل للشباب في بريدة
كشف إبراهيم الربدي رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس البلدي في منطقة القصيم، عن توافر أكثر من ثلاثة آلاف فرصة عمل للشباب السعودي خلال موسم تمور القصيم في سوق بريدة الدولي، الذي انطلق بداية شهر شعبان، ويستمر طيلة الشهرين المقبلين.
وأوضح الربدي، أن هناك فرص عمل تبدأ من شراء التمور والمتاجرة بها في مواقع أخرى وعمليات النقل في السيارات، إلى جانب العمل مع الدلالين وأعمال الحراسات واللجان العاملة في السوق وكل ما يتصل بالتمور، وأضاف أن هناك تجارب كبيرة لسعوديين نجحوا في التوسع في تجارة التمور رغم أن البداية كانت لا تتجاوز شراء كميات صغيرة جدا في السوق ومن ثم بيعها في أسواق أخرى وجلبها إلى بعض المناطق التي لا تتوافر فيها التمور.
ونفى مزاحمة العمالة الأجنبية للشباب في الأسواق، لأن وجود العمالة أمر مهم في مثل هذه الأسواق وإخراجهم ربما لا يخدم السوق خصوصا أن هناك أسواق تستقبلهم.
من جانبه، قال حمد السلمان عضو اللجنة الاقتصادية في المجلس البلدي في منطقة القصيم، إن فرص العمل في سوق التمور وفي الأسواق الموسمية عموما هي فرص يجب اقتناصها من قبل الشباب السعوديين خصوصا العاطلين عن العمل, بإمكان الشباب العمل بأقل المبالغ وتدوير البضاعة حتى يتم جمع رأس مال جيد يستطيع بداية مشروع يدر عليه دخلا بعيدا عن البحث عن الوظيفة.
ويشير إلى أن هناك مجموعة من الشباب الذين يعملون في سوق التمور استطاعوا تكوين رؤوس أموال جيدة والدخول في صناعة التمور بشتى أنواعها وهناك آخرين استطاعوا امتلاك حقول نخيل. ويرى أن عدد الفرص لا يمكن إحصاؤها فهو كبير جدا خصوصا فيما يتعلق بالنقل والعمل المباشر وغير المباشر في التمور وأسواق التمور.
من جانبه، التقى المهندس أحمد بن صالح السلطان الأمين العام لأمانة منطقة القصيم فجر أمس كبار مزارعي التمور وكبار الدلالين إضافة إلى قيادات من المرور في بريدة بموقع السوق حيث ناقش الجميع خطط تفويج المزارعين خلال أوقات الذروة في السوق، وطمأن السلطان الجميع أنهم محط عناية أمانة منطقة القصيم طيلة أيام الموسم، لافتا إلى أن هناك العديد من الوفود التي ستزور موسم التمور من بينهم أمراء مناطق ووزراء وسفراء دول عربية ودول أوربية وآسيوية، إلى جانب صحافيين وكتاب ومثقفين، مشيرا إلى أن الهدف التعريف بالسوق وبما يوجد فيه من سواعد شابة تحتاج إلى دعم إلى جانب هدف تسويقي لمنتج التمور الذي يقوم بجلبه المزارعين مباشرة إلى السوق.
وأكد السلطان وجود وضع أوزان عبوات التمور عليها مباشرة لكي يطلع المستهلك على الوزن ويعرفه بدقة، خصوصا بعد بعض التغييرات التي حدثت لبعض العبوات، منوها إلى أن المستهلك يشتري على النظر دوما وهو ما يجعله عارفا بالأوزان.