"آسياسيل" للاتصالات تنفق 300 مليون دولار سنويا لتطوير شبكتها في العراق

قال أحد المساهمين في شركة آسياسيل للاتصالات التي تملك شركة اتصالات قطر "كيوتل" حصة فيها، إن "آسياسيل" قد تنفق ما يصل إلى 300 مليون دولار سنويا لتوسيع شبكتها في العراق.
ودفعت "آسياسيل" 1.25 مليار دولار للحصول على أحد ثلاثة تراخيص لتشغيل الهواتف المحمولة باعتها الحكومة العراقية في مزاد أجري الأسبوع
الماضي وربما تفكر في التقدم بعرض لشراء الأصول التي تملكها شركة أوراسكوم تليكوم المصرية في العراق بعد أن خرجت من المزاد.
وكانت "أوراسكوم" قد أسست مع شركتين كويتيتين هما شركة الاتصالات المتنقلة والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة شبكات في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 .
واشترت "كيوتل" حصة أغلبية هذا العام في "الوطنية للاتصالات المتنقلة" التي أطلقت عملياتها في العراق من خلال شركة تابعة منفصلة هي "آسياسيل" كايمان أيلاندز. وفازت "الاتصالات المتنقلة" وشركة كوريك الكردية بالرخصتين الأخريين.
وقال باسل رحيم المدير المنتدب في بنك مرشانت بريدج الاستثماري الذي يقع مقره في بريطانيا ويملك 19 في المائة في "آسياسيل" للاتصالات إن "آسياسيل" تتطلع للاتفاق على دين تقليدي أو إسلامي لتمويل توسعها في العراق.
وأضاف "المعدلات التقريبية لما يجري إنفاقه بالنسبة لكل مشترك تدور بين 120 إلى 127 دولارا سنويا، وبإضافة تكاليف تطوير المعدات القديمة
وعوامل الأمان يمكن أن تصل التكلفة إلى ما بين 200 و300 مليون دولار
سنويا."
وامتنع رحيم عن التعليق عما سيعنيه الدين الجديد بالنسبة لـ "كيوتل" التي تملك 30 في المائة من "آسياسيل" وتواجه زيادة في تكاليف التمويل بسبب صفقة قيمتها 3.7 مليار دولار لشراء حصة في الشركة الوطنية للاتصالات.
واشترت الشركة الوطنية 40 في المائة من "آسياسيل" كايمان أيلاندز التي تجري تصفيتها بناء على طلب مالك حصة الأغلبية فيها.
وقالت "كيوتل" أمس إن "آسياسيل" للاتصالات والتي تملك "كيوتل" فيها حصة تزيد قليلا على 30 في المائة اشترت أصول "آسياسيل" كايمان في العراق.
وأحجم رحيم عن التعليق على المبلغ الذي دفعته "آسياسيل" مقابل هذه الأصول. ومن جانب آخر ستبحث "آسياسيل" شراء شركة عراقنا التي تملك فيها "أوراسكوم" المصرية حصة. وقالت الشركة إنها قد تطرحها للبيع. ويشير موقع "عراقنا" على الإنترنت إلى أن خدمات الشركة تغطي 99 في المائة من وسط العراق و90 في المائة من الجنوب. وتقدم شبكة "آسياسيل" خدماتها في شمال العراق أساسا.