"نادك" تطرح منتجات جديدة في معرض الصناعات الوطنية في جدة

شاركت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" في معرض الصناعات والصادرات السعودية ( الصناعات الوطنية 25) في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات، الذي نظمه مركز جدة الدولي للمعارض بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة 8-17/8/2007، الذي دشنه الدكتورهاشم بن عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة.
وزار يماني خلال جولته في المعرض جناح "نادك" واستمع إلى شرح من سليمان حسناوي المدير الإقليمي للمنطقة الغربية عن نشاط الشركة ومنتجاتها ، وقد شارك في هذا المعرض كبريات الشركات السعودية في مجالات الصناعات البتروكيماوية والغذائية والمنزلية والهندسية.
من جانبه، أوضح المهندس عبد العزيز بن محمد البابطين الرئيس التنفيذي لشركة نادك أن الشركة تشارك في المعارض بمنتجات سعودية رائدة حيث طرحت خلال هذا المعرض منتجات جديدة تتمثل في أجبان المثلثات والشرائح، لبن هادي، عصير برتقال باللب، عصير الجوافة، منتجات الحلا منها تويستر وبودي بالنكهات، إضافة إلى العديد من منتجاتها وبشكل خاص مشتقات الألبان والعصائر إلى جانب التمور، العسل، زيت الزيتون، معجون الطماطم، التي نالت إعجاب زوار المعرض.
وأضاف البابطين أن الشركة نجحت في جلب أحدث الوسائل والتقنيات المتطورة في العملية الإنتاجية بهدف تطوير الإنتاج وفي الوقت نفسه تقليل التكاليف لتوفير منتجات غذائية للمستهلك بأسعار مناسبة واستطاعت من خلالها تحقيق الأهداف والإنجازات سواءً في الكمية أو النوعية، مبينا أن الإقبال من داخل المملكة ودول الخليج والدول العربية يدل على جودة ونجاح المنتجات السعودية.
من جانب آخر توقع البابطين أن تشهد الصادرات السعودية غير النفطية قفزة نوعية من حيث النمو، إذ من المتوقع لها أن تصل خلال العام الجاري إلى 100 مليار ريال وفقاً لإحصائيات صادرة عن مركز الصادرات السعودية الشهر الماضي. وأضاف أن شركة نادك تسعى لتنفيذ عدة خطوات جيده في هذا المجال، حيث تصدر إلى الأسواق الخليجية والعربية منتجاتها من الألبان والعصائر والمنتجات الزراعية.
ونوه البابطين إلى أن ما وصلت إليه الصناعة في المملكة يعد مفخرة، نظرا لما حققته من تطور ونمو وما أكتسبته من خبرة نظرا للدعم الكبير من قبل الدولة ودور وزارة التجارة وعلى رأسها الدكتور هاشم يماني، لافتا النظر إلى وجود المزيد من التوسع والاستثمار في مجال الإنتاج والتصنيع الغذائي لتحقيق غذاء صحي وآمن لبلادنا ومواجهة النمو الكبير في عدد السكان.