تراجع أسواق الخليج باستثناء الكويت وعمان .. و"دبي " الأكثر خسارة

خسر مؤشر سوق الأسهم الإماراتية في نهاية جلسة تداولات أمس 29 نقطة بنسبة 0.65 في المائة ليستقر على مستوى 4398.18 نقطة بعد تداول ما يقارب 280 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 770 مليون درهم من خلال 6339 صفقة.
وارتفع قطاع البنوك فقط بنسبة 0.04 في المائة بينما انخفضت أسعار أسهم 42 شركة وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة من خلال تداول أسهم 63 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 130 مليون درهم موزعة على 11.64 مليون سهم من خلال 463 صفقة.
وحقق سهم "عمان والإمارات للاستثمار القابضة" أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 20.45 درهم مرتفعا بنسبة 9.95 في المائة من خلال تداول 280 سهما بقيمة 5726 درهما. وسجل سهم "تكافل" أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى خمسة دراهم مسجلا خسارة بنسبة 7.75 في المائة من خلال تداول 11675 سهما بقيمة 58381 درهما. وبلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي منذ بداية العام 9.11 في المائة وبلغ إجمالي قيمة التداول 215.85 مليار درهم وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 62 شركة والمتراجعة 37 شركة.
كما تراجعت سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 0.37 في المائة إلى مستوى 3479.6 نقطة بخسارة 12.7 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 132.9 مليون سهم بقيمة 345.4 مليون درهم، وتم تداول أسهم 41 شركة ارتفعت منها 15 شركة فيما انخفضت 23 شركة، وثلاث شركات استقرت عند أسعار إغلاقها السابقة.
وبدورها شهد سوق دبي المالي تراجعا في عمليات تداول الأسهم أمس بلغت قيمتها 427.5 مليون درهم بتنفيذ 3773 صفقة توزعت على 146.7 مليون سهم بانخفاض 37.5 نقطة ليغلق عند 4262.1 نقطة وشهدت عمليات التداول ارتفاع قيمة أسهم ثلاث شركات وهبوط 19 شركة.
ومن أكثر الشركات ارتفاعا من حيث التغير في أسعارها بنك دبي التجاري بإغلاق 8.05 درهم بنسبة تغير 1.2 في المائة وشركة عمان للتامين المساهمة العامة بإغلاق 7.75 درهم بنسبة تغير 0.7 في المائة وشعاع كابيتال بإغلاق خمسة دراهم بنسبة تغير 0.2 في المائة.
وأكثر الشركات انخفاضا في أسعارها شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبال" بإغلاق 10.50 درهم بنسبة تغير – 4.1 في المائة وأملاك للتمويل بإغلاق 3.25 درهم بنسبة تغير - 3 في المائة وشركه سوق دبي المالي بإغلاق 2.96 درهم بنسبة تغير – 2.6 في المائة.
وفي الكويت اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" على ارتفاع قدره 68.1 نقطة مع نهاية تداولات الأمس ليستقر عند مستوى 12520.1 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 459.7 مليون سهم بقيمة 167.9 مليون دينار موزعة على 11255 صفقة نقدية. وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بين القطاعات بـ 158.9 نقطة تلاه قطاع البنوك بـ 73.1 نقطة ثم قطاع التأمين بـ 60.3 نقطة.
كما ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية أمس بمقدار 6.0 نقطة ليقفل على 6.730 نقطة. وبلغت قيمة التداول 4.71 مليون ريال عماني، كما بلغت الصفقات 1.945 صفقة.وقد تم التداول في أسهم 51 شركة ارتفعت أسعار 19 شركة منها وانخفضت أسعار 15 شركة واحتفظت البقية بأسعار إقفالاتها السابقة.
وفي البحرين أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 2.514.35 بانخفاض قدره 3.80 نقطة عن معدل الإقفال السابق لانخفاض مؤشر قطاع البنوك التجارية وقطاع الخدمات. وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 3.43 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 1.35 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 135 صفقة. وقد تركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع الخدمات حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 39 في المائة من القيمة الإجمالية للأسهم. وفي قطر أغلق مؤشر سوق الدوحة على تراجع بنحو عشر نقاط مسجلا 7506.2 نقطة وبنسبة تراجع 0.13 في المائة، ومن أصل 36 شركة تم تداول أسهمها ارتفعت 13 شركة فيما انخفضت أسهم 20 شركة.
على الصعيد ذاته، قال متعاملون إن تراجع أسواق الأسهم العالمية بسبب أزمة أسواق الائتمان أدى إلى دفع الأسهم المصرية للانخفاض أمس الأربعاء إذ باع مستثمرون أجانب الأسهم لتغطية خسائرهم في الخارج. وطغى انخفاض السوق المصرية على أنباء طيبة منها نتائج أفضل من المتوقع للمجموعة المالية القابضة -هيرميس وقبول البنك الوطني عرض شراء من بنك الكويت الوطني الذي قدر قيمة البنك المصري بما يزيد على مليار دولار.
وهبط سهم المجموعة المالية أكبر بنك استثماري في مصر بنسبة 1.1
في المائة إلى 42.42 جنيه مصري (7.50 دولار) رغم إعلانها مضاعفة
أرباحها الصافية في الربع الثاني من العام. وهبط سهم البنك التجاري الدولي 4.7 في المائة إلى 689.60 جنيه. وقال محمد قطب من الجزيرة لإدارة الأصول "كان هناك حماس زائد في القطاع المصرفي بشأن صفقة الوطني أمس الأول لذلك كان من الطبيعي أن يهدأ".
وانخفض سهم الشركة المصرية للاتصالات الوحيدة التي تقدم خدمة الخطوط الثابتة في البلاد بنسبة 0.5 في المائة إلى 17 جنيها بعد أن أعلنت الشركة أن أرباحها الصافية بعد خصم الضرائب انخفضت بنسبة 4 في المائة في النصف الأول من عام 2007 بسبب مدفوعات لمرة واحدة لحل مشكلات في وحدتها في الجزائر.
وهبط مؤشر هيرميس القياسي 0.3 في المائة إلى 71504.42 نقطة. وأغلق مؤشر كيس 30 على انخفاض 0.5 في المائة إلى 8073.42 نقطة. وارتفع مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا 1.5 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 366.68 نقطة.