يا مسهرني
أحمد رامي شاعر الحب المصري والعربي ذو الأصول الشركسية، فجده لأبيه الأمير لاي الشركسي حسين بك الكريتلي، ولد في 19 أغسطس 1892 م في حي السيدة زينب والتحق بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914 ليسافر إلى باريس في بعثة لتعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية، ويحصل على شهادة في المكتبات من جامعة السوربون.
نال رامي تقديرا عربيا وعالميا واسع النطاق حيث كرمته مصر عندما منحته جائزة الدولة التقديرية عام 1967 كما حصل على وسام الفنون والعلوم كما نال أيضا وسام الكفاءة الفكرية من الطبقة الممتازة حيث قام الملك الحسن الثاني ملك المغرب بتسليمه الوسام بنفسه، وانتخب رئيسا لجمعية المؤلفين، وحصل على ميدالية الخلود الفني من أكاديمية الفنون الفرنسية، وقبل وفاته ببضع سنوات كرمه الرئيس المصري حينها أنور السادات حيث منحة درجة الدكتوراه الفخرية في الفنون.
قدم أحمد رامي لأم كلثوم 110 أغاني من أروع ما غنت ومنها: ياظالمني، دليلي احتار، عودت عيني، حيرت قلبي معاك، أنت الحب، يا مسهرني، وحياة الحب..وغيرها.. ورحل معنويا برحيل أم كلثوم الحسي، فأصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاة محبوبته الملهمة الأساسية له أم كلثوم ورفض أن يكتب أي شيء بعدها حتى رحل في 5/6/1981.