أطفال الاحتياجات الخاصة يشاركون في "لا تترك أثرا" في بلجرشي

أطفال الاحتياجات الخاصة يشاركون في "لا تترك أثرا" في بلجرشي

شارك مجموعة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في بلجرشي في فعاليات البرنامج البيئي "لا تترك أثر"، الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة برعاية شركة الاتصالات السعودية ويرمي إلى نشر ثقافة السياحة البيئية.
وتضمن البرنامج الذي أقيمت فعالياته على مدى خمسة أيام في ساحة البلدية في بلجرشي، عددا من الأنشطة والمسابقات الخاصة بالعائلات والأطفال والعروض المسرحية، وتم توزيع بعض الهدايا والمطبوعات والملصقات التي تدعو إلى التعاون في المحافظة على نظافة البيئة. وسار الأطفال مع القافلة التربوية البيئية التي قادتها شخصيات كرتونية، شاركت الأطفال في جمع بعض مخلفات المتنزهين، ووضعها في حاويات خاصة أعدت لهذا الغرض.
وقال حمد آل الشيخ مدير عام البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العليا للسياحة، إن "لا تترك أثرا" يسعى إلى نشر ثقافة السياحة البيئة مع المحافظة على الطبيعية، وذلك عبر ارتياد المتنزهات، والاستمتاع بالمناطق الطبيعية دون الإضرار بمكوناتها النباتية والحيوانية والجغرافية والطبيعية والتراثية. وأشار إلى أن فريق من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وجهات أخرى تسهم في الأنشطة المتعلقة بالتدريب. كما أعرب عن شكره لفرع وزارة الزراعة في محافظة بلجرشي، وبلدية بلجرشي، و شركة الاتصالات السعودية.
وأشار آل الشيخ إلى أن الهيئة "تسعى مع شركائها عبر "لا تترك أثرا" إلى حماية ثروات المملكة الطبيعية، لتسهم في دورها في نمو حركة السياحة المحلية وبالأخص نمط السياحة البيئية، و ذلك من خلال تشجيع السياحة البيئة المثالية والتقليل من الأضرار التي تسببها أنشطة الرحلات والإقامة في المناطق الطبيعية، دون التأثير في متعة الزوار والسياح وهواة الرحلات البرية". لافتاً إلى تنظيم فعاليات مماثلة لـ"لا تترك أثرا" في أبها.
وتتلخص مبادئ "لا تترك" أثر السبعة في: التخطيط المسبق للرحلات السياحية البيئية، والاختيار المسبق لمسارات السفر وأماكن التخييم، والتخلص من المخلفات والنفايات بطريقة سليمة، والإسهام في الحد من الآثار السلبية لإشعال النار، والرفق بالمخلوقات الفطرية بجميع أنواعها، وترك كل شيء دون تغيير سواء عناصر طبيعية أو أثرية، واحترام مشاعر السكان المحليين و الزوار الآخرين.

الأكثر قراءة