بنك الدوحة يفتتح مكتبا في الصين ويتطلع لشريك

بنك الدوحة يفتتح مكتبا في الصين ويتطلع لشريك

افتتح بنك الدوحة القطري مكتبا في الصين أمس، في إطار بحثه عن فرص لإيجاد شريك صيني للاستفادة من النمو في أسرع الاقتصاديات الكبرى نموا في العالم. وقال ار.سيثارامان نائب الرئيس التنفيذي للبنك: "الصين تمثل الآن أكبر فرصة في الاقتصاد العالمي". وأضاف "على سبيل المثال نحن نعلم أن الصين تشهد طلبا متناميا على الطاقة وهو ما لدى قطر ويمكننا القيام بدور في ذلك". وتابع أن البنك سيحاول ترويج تجارة الطاقة بين البلدين. واقتربت الصين من أن تصبح ثاني أكبر مستورد للنفط الخام في الربع الثاني من هذا العام، إذ خفضت أعمال صيانة في شمال آسيا واردات اليابان لكنها لم تحد من الطلب الصيني المتزايد.
وقال سيثارمان إن بنك الدوحة سادس أكبر بنك قطري من حيث القيمة السوقية للأسهم أمضى أكثر من عام قبل الحصول على موافقة الصين على إقامة مكتب تمثيل في شنغهاي وقد يحتاج إلى عامين آخرين لتطوير المكتب إلى فرع يعمل بترخيص كامل. وأضاف أن بنك الدوحة يهدف كذلك إلى مساعدة الصين على جذب استثمارات أجنبية مباشرة من صناديق تابعة للحكومة القطرية لديها احتياطيات ضخمة بالعملة الأجنبية فيما يرجع أساسا إلى ارتفاع أسعار النفط. وتابع أن العديد من شركات الاستثمار في الأسهم من دول مجلس التعاون الخليجي مهتمة كذلك بالاستثمار في الصين.
وأوضح هاري ليو ممثل البنك في الصين أن تركيز مكتب تمثيل بنك الدوحة في شنغهاي ينصب على البحث عن فرص استثمار في القطاع المصرفي الصيني لإقامة شراكة. وأضاف "إذا وجدنا الفرصة المناسبة فإننا سنستثمر فيها بالتأكيد". وأشار إلى أن البنك لم يحدد أهدافا بعد. وفتح مكتب تمثيل في الصين يأتي في إطار سياسة البنك للتوسع في الخارج خلال الأعوام القليلة المقبلة. وقال سيثارمان إنه بذلك أصبح لدى البنك الآن أربعة مكاتب تمثيل في تركيا وسنغافورة واليابان إلى جانب الصين. ويجري البنك محادثات كذلك مع الجهات الرقابية المحلية في دول جنوب شرق آسيا لفتح فروع ومكاتب تمثيل في الأعوام القليلة المقبلة.

الأكثر قراءة