أرباح "طاقة" الإماراتية تقفز 43 % في الربع الثاني

أرباح "طاقة" الإماراتية تقفز 43 % في الربع الثاني

حققت شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" أرباحا في النصف الأول من العام الجاري، بلغت 56 مليار درهم، كما حققت الشركة إيرادات بلغت 2.83 مليار درهم في الفترة نفسها، بزيادة مقدارها 91 في المائة، مقارنة بإيرادات الشركة التي بلغت 1.49 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وحققت الشركة زيادة في الإيرادات مقدارها 125 في المائة خلال الربع الثاني لتبلغ 1.79 مليار درهم.
وحققت الشركة زيادة مقدارها 26 في المائة في الأرباح الصافية مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي لتبلغ 249 مليون درهم، وبلغت الأرباح الصافية في الربع الثاني هذا العام 186 مليون درهم لتحقق نمواً بنسبة 43 في المائة. وارتفعت ربحية السهم خلال النصف الأول من العام بنسبة 25% لتبلغ 0.06 درهم، كما ارتفعت ربحية السهم خلال الربع الثاني من هذا العام بنسبة 45 في المائة لتبلغ 0.045 درهم.
وقال باركر هوميك الرئيس التنفيذي للشركة الشهر الماضي، إن "طاقة" التي تملك حكومة أبو ظبي حصة 75 في المائة فيها تتطلع إلى دخول سوق الطاقة الكندية في إطار خططها لمضاعفة أصولها إلى أكثر من المثلين بحلول عام 2012. وأكد أن الشركة تتطلع إلى شراء محطات كهرباء في كندا وبناء محطات جديدة للطاقة هناك.
وتعتزم الشركة دخول سوق الطاقة الكندية في إطار خططها لمضاعفة أصولها إلى أكثر من المثلين بحلول عام 2012. كما تهدف إلى القيام بعمليات تملك بقيمة أربعة مليارات دولار خلال العام المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "طاقة"، "سندرس شراء محطات طاقة قائمة كما سنختار بعض الفرص الجديدة في كندا". وأضاف "نجري محادثات مع عدد من كبار اللاعبين في كندا بشأن التعاون في تطوير عدة مشروعات طاقة".
وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم في الصفقات هذا العام. كما تبحث "طاقة"
إمكانية إقامة مزارع لتوليد الطاقة من الرياح على أرض تملكها في كندا بعد أن اشترت شركة نورثروك ريسورسز للنفط والغاز مقابل ملياري دولار في أيار (مايو). وتملك حكومة أبو ظبي حصة 75 في المائة في شركة طاقة التي تهدف إلى زيادة أصولها إلى ما بين 40 و60 مليار دولار بحلول عام 2012 من نحو 16 مليار دولار حاليا وذلك في إطار سعي إمارة أبو ظبي لاستغلال إيرادات النفط القياسية في تنويع اقتصادها.

الأكثر قراءة