للأسبوع الخامس على التوالي: الصناديق الاستثمارية تواصل تحقيق الأرباح
واصلتْ الصناديق الاستثمارية في السوق المحلية للأسبوع الخامس على التوالي تحقيق الأرباح والنمو في أسعار وحداتها، مستفيدة من حالة النمو القائمة في أسعار الأصول المستثمرة فيها في سوق الأسهم المحلية، وهو ما أسهم في تقدمها نحو تقليص خسائرها منذ بداية العام الجاري. وكانت الصناديق الاستثمارية قد تمكنت من تحقيق ربح 1.5 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مقارنةً بربحيتها السابقة 1.9 في المائة، لتحول خانة متوسط أدائها منذ بداية الجاري من منطقة الخسائر إلى منطقة الأرباح بنحو 1.7 في المائة. كما قلّصت خسائرها منذ 25 شباط (فبراير) 2006 إلى - 57.5 في المائة، واستطاعت على مستوى صافي أصولها الاستثمارية إضافة أكثر من 300 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي، لترتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.2 في المائة، وتستقر عند 25.9 مليار ريال، إلا أنها ظلّت عند القوة النسبية نفسها في السوق البالغة 2.1 في المائة من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق المالية المحلية. هذا وقد جاء متوسط الأداء الأسبوعي للصناديق الاستثمارية أقل من معدل المكاسب المتحققة لمؤشر السوق، الذي نما خلال الأسبوع نفسه بنحو 1.8 في المائة، لتقلّص السوق المالية المحلية خسائرها منذ بداية العام الجاري إلى - 3.8 في المائة، وإلى - 63.0 في المائة مقارنةً بقيمة المؤشر العام للسوق في 25 شباط (فبراير) 2006.
الأداء الأسبوعي التفصيلي
استمرّتْ الصناديق الاستثمارية "المتوافقة مع الشريعة، والتقليدية" في طريقها نحو تقليص الخسائر في متوسط أدائها منذ بداية العام الجاري، حيث تمكّنت من تحقيق أرباحٍ أسبوعية بلغت 1.7 في المائة لصالح الصناديق المتوافقة مع الشريعة، و1.2 في المائة لصالح الصناديق التقليدية، مقارنةً بأدائها الأسبوعي السابق البالغ 2.2 في المائة و1.5 في المائة حسب الترتيب السابق أعلاه. كما تمكّنتْ الصناديق المتوافقة مع الشريعة من زيادة صافي قيمة أصولها الاستثمارية من 17.6 مليار ريال للأسبوع ما قبل الماضي إلى 17.8 مليار ريال، والصناديق التقليدية من 8.0 مليار ريال إلى 8.1 مليار ريال.
من جانبٍ آخر، أظهرتْ النتائج التفصيلية للأداء الأسبوعي للصناديق الاستثمارية أرقاماً إيجابية في جميعها؛ باستثناء صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من قبل "ساب" الذي خسر خلال الأسبوع بنحو - 0.4 في المائة. هذا وقد راوحت معدلات الأداء الإيجابية للصناديق الاستثمارية الرابحة حول المعدل الأقصى خلال الأسبوع البالغ 7.5 في المائة، وتحقق ذلك لصندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم المدار من قبل البنك الأهلي، فيما جاء أدنى معدل ربحية إيجابية متحقق لصالح صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من قبل "ساب" بنحو 0.3 في المائة. وبالنسبة لصناديق المقدمة لكلتا الفئتين، فقد شهدت تحركاتٍ طفيفة يُستثنى منها صندوقا المرتبة الأولى؛ حيث حافظ صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من "ساب" على المرتبة الأولى، ضمن قائمة الصناديق التقليدية للأسبوع الثالث على التوالي، بناءً على كونه الصندوق التقليدي الأكثر ربحية منذ مطلع العام الجاري، بمعدل نمو بلغ 6.6 في المائة، مدفوعاً بربحيته خلال الأسبوع الماضي البالغة 0.3 في المائة، مقارنةً بربحيته الأسبوعية السابقة 3.8 في المائة، وارتفع صافي أصوله الاستثمارية بنسبةٍ طفيفة جداً لم تتجاوز 0.05 في المائة إلى 473.7 مليون ريال. وجاءت نتائج الأداء الأسبوعي لبقية صناديق هذه الفئة على التالي، وفق ترتيبها حسب الأداء منذ بداية العام الجاري: صندوق الرياض للأسهم "1" المدار من بنك الرياض بنحو 1.5 في المائة، فصندوق أسهم الشركات السعوديـة المدار من البنك السعودي الهولندي بنحو 1.7 في المائة، فصندوق الرياض للأسهم "3" المدار من بنك الرياض بنحو 1.6 في المائة، فصندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من "ساب" بنحو 0.4 في المائة، فصندوق الاستثمار السعودي المدار من البنك السعودي الفرنسي بنحو 1.7 في المائة، فصندوق الفريد المدار من "سامبا" بنحو 0.8 في المائة، فصندوق الأسهم السعودية المدار من البنك السعودي للاستثمار حسب ربحيته منذ بداية العام بنحو -0.9 في المائة (الصندوق لم يحدث بياناته لهذا الأسبوع)، فصندوق المساهم المدار من "سامبا" بنحو 1.0 في المائة، فصندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني بنحو 0.4 في المائة، فصندوق الأسهم السعودية المدار من البنك العربي الوطني بنحو 1.0 في المائة، فصندوق الشركات المالية المدار من "ساب" بنحو 3.1 في المائة، وأخيراً صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من "السعودي الهولندي" بنحو 2.0 في المائة.
أما على مستوى الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة، فلا يزال صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من "ساب" محافظاً على المرتبة الأولى للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي؛ منذ 10 شباط (فبراير) الماضي بربحية منذ بداية العام الجاري بلغت 21.1 في المائة، على الرغم من خسارته خلال الأسبوع الماضي بنحو - 0.3 في المائة، مقارنةً بربحيته الأكبر خلال الأسبوع السابق البالغة 1.9 في المائة، لتتراجع بذلك أصوله الاستثمارية بنسبة - 0.6 في المائة من 338.7 مليون ريال إلى 336.6 مليون ريال. وجاءت نتائج الأداء الأسبوعي لبقية صناديق هذه الفئة على التالي، وفق ترتيبها حسب الأداء منذ بداية العام الجاري: صندوق الراجحي للأسهم المحلية المدار من "مصرف الراجحي" بنحو 0.3 في المائة، فصندوق فالكم للأسهم السعودية المدار من قبل "فالكم للخدمات المالية" بنحو 0.5 في المائة، فصندوق جدوى للأسهم السعودية المدار من "جدوى للاستثمار" بنحو 1.7 في المائة، فصندوق الرياض للأسهم "2" المدار من بنك الرياض بنحو 1.4 في المائة، فصندوق الصفاء للمتاجرة في الأسهم المدار من البنك السعودي الفرنسي بنحو 1.5 في المائة، فصندوق بخيت للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من مجموعة بخيت الاستثمارية بنحو 0.1 في المائة، فصندوق الشركات السعودية المدار من البنك السعودي للاستثمار بنحو 2.8 في المائة، فصندوق المتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي بنحو 1.9 في المائة، فصندوق الأمانة للأسهم السعودية المدار من "ساب" بنحو 1.3 في المائة، فصندوق الرائد المدار من "سامبا" بنحو 1.1 في المائة، فصندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي بنحو 1.5 في المائة، فصندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم المدار أيضاً من البنك الأهلي بنحو 7.5 في المائة، فصندوق الطيبات للأسهم السعودية المدار من بنك الجزيرة بنحو 0.3 في المائة، فصندوق أصايل المدار من بنك البلاد بنحو 3.6 في المائة، وأخيراً صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني بنحو 1.8 في المائة. في الختام، وبهدف المحافظة على مستوى متقدم من الشفافية والإفصاح يجب على "تداول" بصفتها الجهة التنفيذية في الوقت الراهن، أن تلزم إدارات الصناديق الاستثمارية بتحديث بياناتها على موقع تداول في نهاية يوم التقييم المحدد نظاماً، وحسبما نصّت عليه لائحة الصناديق الاستثمارية، وحتى تكون المعلومة متوافرة في الزمن المحدد للمستثمرين والمراقبين، وأن تطبق بحق من يتأخر في الإفصاح ونشر بيانات أداء صندوقه الاستثماري المواد النظامية والقانونية الملزمة وفق ما ورد في نظام السوق المالية واللوائح التنفيذية.