أسهم أوروبا عند أدنى مستوى في 3 أشهر وسط تراجع عالمي
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا عاما أمس ومنيت بأكبر خسارة ليوم واحد في أكثر من أربعة أشهر وسط تجنب للمخاطرة أوقد شرارته تدهور مناخ تمويل عمليات الاستحواذ ومخاوف بشأن الإسكان الأمريكي.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 2.6 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 1530.6 نقطة وهو أدنى مستوى إقفال منذ الثاني من نيسان (أبريل) مواصلا بذلك خسائره لليوم الثالث على التوالي. وفقد مؤشر يوروفرست 300 ما نسبته 6.4 في المائة منذ أمس أعلى مستوياته في ستة أعوام ونصف عند 1635.6 نقطة في 13 تموز (يوليو)، لكنه لا يزال مرتفعا 3 في المائة حتى الآن هذا العام. وبلغت أحجام التداول في المؤشر أعلى مستوياتها في شهر. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في بورصة لندن 2.9 في المائة، في حين فقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 2.3 في المائة. ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 2.5 في المائة.
وكانت البنوك من أكبر عوامل التراجع في الأسواق الأوروبية مع انخفاض أسهم رويال بنك أوف سكوتلاند "ار. بي. اس" و"كريدي سويس" و"يو. بي. اس" في نطاق 3 إلى 3.4 في المائة. وتلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية ضربات وسط مؤشرات على استمرار التدهور في سوق الإسكان وارتفاع أسعار النفط ومخاوف بشأن التمويل. وارتفعت أذون الخزانة الأمريكية، في حين نزل الدولار عن 119 ينا إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.