مشاربهم

مشاربهم

عنوان الزاوية: إيجاز
اسم الكاتب: علي سعد الموسى
مكان النشر: الوطن
تاريخ النشر: 9 رجب 1428هـ
ومثلما تمر بنا عشرات المواقف دون أن نأخذ منها عبرة، سيمر بنا حديث الدكتور زهير الحارثي، مندوب هيئة حقوق الإنسان، عن الأسرى السعوديين في بلاد الشام دون العبرة أيضاً. فعلى لسان أحد أسرى (النهر البارد) يعترف الأسير أن "الرأس" السعودي بيع بثلاثة آلاف دولار عبر منظمات تهريب صورت له أن هذا "النهر" موقع فريضة جهاد حقيقية. وقبلهم في أفغانستان، كان الرأس السعودي يساق إلى المعسكر الأمريكي بعشرين ألف دولار وكل هذا مسجل في اعترافات شخصية. الفارق أن السعر بدأ يتناقص وأسفي على القادمين بعد اليوم "برؤوسهم" إلى مزاد رخيص ولم يستلهموا العبرة. في ذروة الحرب الأفغانية، كان (الباشتون) تحديداً يركبون الطائرة ذاتها التي تعود من إسلام أباد ولاهور بعد أن أوصلت كتائب المجاهدين في حرب خاضوها بالوكالة. في ذروة الحرب ذاتها، وحتى اليوم، كان الأفغان هنا، مئات الآلاف، اختصاصيين في حفر الآبار: طائرة تقلع من مطارنا محملة بالمجاهدين وتعود من مطارهم بأهل البلد المحتل إلينا بتأشيرة عمل. نذهب للحرب وكالة عنهم بتأشيرة موت وهم يأتون إلينا للعمل بتأشيرة من أجل الحياة ولقمة العيش. في البوسنة، دفع السعودي ملايين الدولارات وحين انتهت الحرب سلمت المخابرات البوسنية ملفات المنظمات والهيئات المتبرعة إلى لجان الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لتتحول النخوة والهبة إلى دليل على الضلوع في جريمة واهمة مزعومة.

عنوان الزاوية: أفق الشمس
اسم الكاتب: د. هيا عبد العزيز المنيع
مكان النشر: الرياض
تاريخ النشر: 9 رجب 1482 هـ
أعتقد أن على مؤسسة النقد التدخل لصالح المواطن وليس لصالح البنك دائما. بمعنى البدء في تصنيف أنواع القروض وتحديد الفوائد وفقاً لذلك. ليس من المنطق أن تكون فوائد الاقتراض للعلاج هي نفسها فوائد الاقتراض للسياحة. ولا أعتقد أن المنطق أيضا يوازن بين الاقتراض لبناء أو شراء مسكن مع شراء سيارة موديل جديد. مصادر داخل البنوك تؤكد أن تحديد نسبة الفوائد تأتي وفق قرارات من مؤسسة النقد. أتوقع أن في ذلك جانباً وقائياً للمواطن نفسه خاصة مع موجة الاقتراض التي مارسها الكثير بسبب الدخول في سوق الأسهم على وجه الخصوص والتي ترتبت عليها حالياً نتائج سلبية كثيرة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية ولعل البعض من المواطنين يدرك الآن مخاطر عملية الاقتراض دون دراسة وتخطيط.
الوقاية للمواطن لعدم وعي البعض لا يعني أن تغلق الأبواب أمام الجميع خاصة مع ارتفاع مستوى المعيشة والحياة عموماً.. لنقل إن على مؤسسة النقد فتح باب التنافس بين البنوك المحلية خاصة مع بدء دخول البنوك الأجنبية مع الحفاظ على مستقبل المواطن.

عنوان الزاوية: هروب الفتيات
اسم الكاتب: أ.د.عائشة سعيد أبو الجدايل
مكان النشر: المدينة
تاريخ النشر: 8 رجب 1428 هـ
السؤال المحير المتكرر: إلى أين تذهب الفتاة؟ سواء كانت هاربة من جحيم البيت أو من الخوف من مواجهة الأهل؟ وكيف يمكن فك الاشتباك؟ وهل يوجد من يقوم بدور الوساطة بين الأهل والبنات؟ ويحافظ في الوقت نفسه على سرية القضية؟ هل لجان فض النزاع الأسري منتشرة على مستوى الأحياء؟ وهل يعلم سكان الأحياء بذلك؟ وإذا لم تكن موجودة أصلا، فلم لا تشكل لجان فض النزاع الأسري في كل حي ويرأسها عمدة الحي بالمشاركة مع إمام مسجد الحي؟ وذلك حتى لا تلجأ الفتيات إلى أي جهة مشبوهة تتاجر فيهن. هل العلاج يكمن في إنشاء مراكز خاصة بكل حي تحت إشراف المجلس البلدي لكل مدينة؟
إن هذه الفكرة تفعل دور المجلس البلدي لكل مدينة وتكسبه بعدا إيجابيا في المشاركة في حل مشاكل سكان الحي الاجتماعية، حيث إن مركز الحي يضم جميع الأنشطة التي تحتضن سكان الحي من الرجال والنساء والسيدات والفتيان والفتيات على حد سواء وتتكون من مجموعة من سكان الحي لجان للإشراف على الأنشطة مثل تنمية المهارات والهوايات وتتكون لجنة لفض النزاع الأسري وتبقى مشاكل الحي سرا بين أبناء الحي الواحد.

عنوان الزاوية: ثانوية عامة برتبة دكتورة
اسم الكاتب: إيمان الدوسري
مكان النشر: اليوم
تاريخ النشر: 8 رجب 1428 هـ
أنا ممن يحترمون المتعاقدين من جميع الجنسيات بل وأقر لهم بالفضل بعد الله في مساعدتنا في دفع عجلة التقدم في بلادنا. إذ لا أحد ينكر أن التعليم في بلادنا في أوله قام على أكتاف بعض الجنسيات العربية ولقد درسني في الجامعة من المتعاقدين والمتعاقدات الأجانب من لا أزال أجد بصماتهم علي بوضوح ولا أنسى لهم الفضل علي بعد الله إذ شجعوني ودعموني حتى أكثر من أبناء وطني البعض منهم كان ذا ثقافة أقل ما يقال عنها إنها موسوعية وإني إذا أكتب هذه السطور لأذكر محاضرة باكستانية من حملة الماجستير هي والله بعلمها وثقافتها الموسوعية تبز الكثيرين من حملة الدكتوراة. ولقد كان البعض منهم على درجة كبيرة من الإخلاص حتى ليفوقوا أهل البلد. ولكن في المقابل كان هناك أيضا عدد لا بأس به ممن كانوا يضنون علينا حتى بالنزر اليسير من العلم وكأنهم يستكثرون علينا أن ننعم بالتعليم كما نعمنا بغيره من نعم الله. وكان مستوى البعض من السوء حتى إنهم ليقرأوا طوال المحاضرة من نص أمامهم وكأن من يدرسونهم من الطلاب والطالبات لا يجيدون القراءة. بل إني أعرف كليات في المملكة تدرس فيها المتعاقدات الإنجليزية بالعربية فأي هراء هذا؟ وكل ذلك يهون عندما يقابلك أحد هؤلاء المتعاقدين والمتعاقدات بنظرة دونية ويتعامل معك بشيء من الاستخفاف والاحتقار وكنت والله أستغرب عندما اكتشف في العام التالي أن هذا الدكتور وتلك المحاضرة مازالا ضمن كادر الهيئة التعليمية إذ كنت أتوقع أن يتدارك المسؤولون خطأهم ويلغوا عقدهما مع انتهاء العام.

الأكثر قراءة