نواف بن فيصل.. صانع الفرح السعودي
بعد مشاركتين دون المأمول للأخضر السعودي في كأس العالم عامي 2002م و 2006م، كان التعطش واضحاً للعصا السحرية التي تقلب حال المنتخب الذي تشيعه آمال الملايين من أبناء شعب متسامح ومحب وشغوف بكرة القدم.
نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم. لا يملك عصا سحرية، لكنه يملك العمل المتواصل الدؤوب، والقرب البالغ الكفيل بتذليل كل الصعوبات. فالمستويات الباهرة التي قدمها الأخضر الشاب والمتجدد في كأس آسيا الأخيرة، رغم سيل الانتقادات والتشكيك الذي لاحق خطوات التجديد الدؤوبة التي حملها على عاتقه المسؤول الشاب بدعم مباشر من الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، هذه النجاحات وضعت نواف بن فيصل تحت مجهر التساؤلات والغبطة، وأعداء النجاح أيضاً.
نواف بن فيصل الذي تحاصره التساؤلات عن طبيعة الوصفة التي استخدمها لإعادة لون أخضر ذي بريق شاب ومتجدد. لا يفصح إلا عن ثقته وقربه من الجميع، وابتسامته الواثقة بالنجاح التي تذكر بوالده المرحوم فيصل بن فهد الذي تنساه الجماهير السعودية المتعطشة والذواقة، كما لن تسنى بالتأكيد صانع الفرح الجديد. نواف بن فيصل، الشبل من ذاك الأسد.