"النقلي" أول شركة حلويات سعودية تدخل مرحلة الامتياز التجاري في السعودية

"النقلي" أول شركة حلويات سعودية تدخل مرحلة الامتياز التجاري في السعودية

شرعت أول شركة سعودية تعمل في قطاع صناعة الحلويات في افتتاح فروع لها في عدد من المدن في خطوة جادة لتنفيذ مشروع الامتياز التجاري, الذي من المقرر أن تطرحه الشركة بعد الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بتطبيقه.
وضمن استكمال خطط الشركة افتتحت شركة النقلي للتجارة الدولية فرعها الأول في منطقة جازان ضمن سلسلة فروع الشركة المنتشرة في مناطق المملكة, وذلك في إطار التوسع الذي تخطط له الشركة بهدف الوصول إلى الشريحة الأكبر من العملاء.
وقال محمد حمزة النقلي مدير عام شركة النقلي الدولية, إن هذه المرحلة الجديدة في تاريخ الشركة جاءت بعد دراسة التوسع في السوق تزامناً مع التقدم الاقتصادي الذي تعيشه المملكة وفي ظل قرارات خادم الحرمين الشريفين المشجعة والداعمة للمستثمرين, وعلى وجه الخصوص السعوديين.
وأضاف أن الشركة ماضية في سياسة تطوير منتجاتها والتركيز على الجودة انطلاقا من السمعة الطيبة التي تحظى بها لدى عملائها المحليين, التي تعتمد على التميز في المنتج والتصنيع وفق تطلعات العملاء ورغباتهم وحسب المواصفات العالمية، مشيراً كذلك إلى أن الشركة جارية في تنفيذ خطتها الطموحة بفتح مزيد من الفروع في عدد من مدن المملكة على المدى القريب.
وأشار النقلي إلى أن افتتاح الفروع الجديدة يأتي في طار سعي الشركة إلى طرح فكرة الامتياز التجاري خاصة أن هذا النظام يفتح المجال ويعطي الفرصة للشباب السعودي للاستفادة من هذه الأسماء التجارية وخبرة وأنظمة عمل تلك الشركات المرموقة عن طريق نظام الامتياز التجاري.
وأشار إلى أن عقد الامتياز التجاري عقد يلتزم بموجبه مانح الامتياز بأن يضع اسمه التجاري وإشاراته وعلاماتها التجارية ومهاراته تحت تصرف الامتياز الذي يحق له بموجب ذلك استخدامها في منطقة معينة يغطيها العقد.
وأضاف النقلي أن رؤية الشركة كانت بداية متركزة على تغطية السوق المحلية بكل الأنواع الجديدة من المنتجات المتميزة بالجودة العالية، فأصبحت الآن السوق الخليجية والشرق أوسطية هدفا لتطلعات الشركة من خلال الامتياز التجاري حتى أصبحت شركة النقلي للتجارة الدولية إحدى الشركات الرائدة في تصنيع أجود الأنواع من الحلويات والشوكولا والمكسرات.
وأشار النقلي إلى أن سياسة حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها تعتمد على سياسة السوق الحرة المفتوحة, وانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية لن يخيفنا كثيراً لكون أسواقنا مفتوحة أصلاً أمام العالم، وعلينا ألا نقف أمام سلبيات الانضمام، لأن التخوف من الانضمام ليس له ما يبرره، حيث إن المستثمر إذا ما حافظ على صناعته أو تجارته وبحث عن الجودة واستفاد من التقنية فلا خوف عليه. أما بالنسبة إلى مجال استثمارنا فنحن لسنا قلقين منه لأن منافسينا هم شركاء لنا.

الأكثر قراءة