جزار: نتفاوض مع خطوط الطيران في المملكة بشأن "بوينغ 787"

جزار:  نتفاوض مع خطوط الطيران في المملكة بشأن "بوينغ 787"

أكد أحمد جزار رئيس شركة بوينج العالمية في المملكة، عن وجود مفاوضات مستمرة مع خطوط الطيران العاملة في المملكة وخاصة الخطوط الجوية العربية السعودية بشأن الطائرة الجديدة بوينج 787 التي توفر 25 في المائة من الوقود وتزيد سرعتها عن الطائرات الأخرى العاملة في شركات الطيران، إضافة إلى توفير 30 في المائة من تكاليف الصيانة.
وأشار إلى أن 47 شركة طيران وعميلا على مستوى العالم تعاقدوا لشراء هذا النوع من الطائرات، بينهم أربع شركات عربية في المغرب، والأردن، والكويت، وقطر، لشراء 683 طائرة، وألمح إلى وجود أكثر من 500 عرض مقدم لشركات الطيران الأخرى.
وبين جزار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض، بمناسبة الإعلان عن طائرة بوينغ 787 الجديدة، أن "بوينج" أبرمت أخيرا مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار لإقامة مشاريع تتعلق بإنشاء مراكز لقطع الغيار وتصنيع أجزاء من الطائرات وذلك بهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية في السعودية، وقال": إن رئيس شركة بوينج أكد أن السعودية من بين أهم الدول في الشرق الأوسط مثلما حدث مع الهند واليابان.
وذكر أن شركة بوينج ترتبط بعلاقة شراكة متينة مع المملكة بدأت في 14 شباط (فبراير) 1945 عندما قدم فرانكلين روزفيلت الرئيس الأمريكي طائرة من طراز "دي سي-3" (DC-3) إلى الملك عبد العزيز آل سعود، وشكلت هذه الهدية بداية علاقة بوينغ بالمملكة وبداية الطيران التجاري فيها أيضاً. وأنه منذ ذلك الحين، تعمل بوينغ على تطوير وتوسيع علاقاتها بقطاع الطيران السعودي والقوات المسلحة وبمختلف قطاعات الدولة وأيضاً علاقاتها بالقطاع الخاص.
وقال: " لقد برهنت "بوينغ" في عام 1982 على الأهمية الكبيرة التي توليها للمملكة العربية السعودية بتأسيس "شركة بوينغ الشرق الأوسط المحدودة" في مدينة الرياض، وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة بوينغ ومسجلة كشركة تجارية وتتمتع بحقوق تامة للتعاقد التجاري والتوظيف توازي تلك التي تتمتع بها أي شركة مملوكة ومسجلة سعودياً. ويقود مايكل بروباسكو حاليا مكاتب عمليات شركة بوينغ الشرق الأوسط المحدودة وتطوير أعمال شركة بوينغ لأنظمة الدفاع المتكاملة في المملكة".

الأكثر قراءة