"جنرال موتورز" تلاحق "تويوتا" وتقلص الفارق بينهما في مبيعات السيارات

"جنرال موتورز" تلاحق "تويوتا" وتقلص الفارق بينهما في مبيعات السيارات

قلصت شركة جنرال موتورز الأمريكية للسيارات الفارق بينها وبين شركة تويوتا موتور التي تحتل المركز الأول على مستوى العالم في مبيعات السيارات وذلك في النصف الأول من العام الجاري بفضل قوة أدائها في الربع الثاني رغم استمرار انخفاض الطلب على سياراتها في أسواق أمريكا الشمالية.
وقالت "جنرال موتورز"، إن مبيعاتها العالمية في الربع الثاني بلغت 2.4 مليون سيارة بزيادة تقل عن عشرة آلاف سيارة على مبيعاتها في الفترة المقابلة من العام الماضي. وفي النصف الأول من العام ارتفعت المبيعات بنسبة 1.7 في المائة إلى 4.674 مليون سيارة.
وجاءت مبيعات النصف الأول من العام أقل بمقدار 42 ألف سيارة فقط من مبيعات "تويوتا" التي بلغت 4.716 مليون وحدة. وكان الفارق بين الشركتين 90 ألف سيارة في الربع الأول. وقالت متحدثة باسم "تويوتا" إن مبيعاتها زادت في الأشهر الستة الأولى من العام 8 في المائة.
وكانت "تويوتا" قد تفوقت على "جنرال موتورز" كأكبر شركة في العالم للسيارات في العام الماضي مع ارتفاع نصيبها من المبيعات في السوق الأمريكية. وظلت "جنرال موتورز" تحتل المركز الأول على العالم لمدة 75 سنة.
وانخفضت مبيعات "جنرال موتورز" في أمريكا الشمالية بنسبة 7 في المائة في الربع الثاني لأسباب منها ارتفاع أسعار البنزين وضعف سوق الإسكان.
وقالت شركة نيسان موتور اليابانية للسيارات إنها ستوقف الإنتاج بعد غد في جميع مصانعها، بينما تعتزم شركة "هوندا" وقف الإنتاج في ثلاثة مصانع وخط لإنتاج الدراجات النارية في مصنع رابع بعد أن تسبب زلزال في خفض الإمدادات من شركة موردة لأجزاء السيارات.
وأعلنت شركات السيارات الثماني في اليابان وقف جانب من الإنتاج المحلي هذا الأسبوع بسبب مشكلات الإمدادات التي تعرضت لها شركة ريكن كورب التي تصنع أجزاء من اسطوانات المحركات وبعض أجزاء أجهزة نقل الحركة.
وقالت "ريكن" مساء أمس الأول، إنها تبذل كل ما في وسعها لاستئناف الإنتاج جزئيا في أوائل الأسبوع المقبل ما إن تنته من تفقد المعدات في مصانعها وتختبرها.
وتعتزم شركات السيارات تعويض فاقد الإنتاج في آب (أغسطس) أو بعد ذلك، ويقول محللون إنهم لا يتوقعون أن يكون لهذه المشكلة أثر في أنشطة الشركات في الأجل
الطويل.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر الإثنين في مقتل عشرة أشخاص وتدمير منازل ومصانع في شمال غربي اليابان.

الأكثر قراءة