استمرار الإقبال على المخاطر رغم رفع الفائدة الصينية
اتخذت الصين يوم الجمعة خطوة متوقعة على نطاق واسع برفع أسعار الفائدة مما أعطي الين دفعة محدودة لكن العملة اليابانية منخفضة العائد ظلت تتعرض إلى ضغوط مع استمرار إقبال المستثمرين الساعين وراء المخاطرة في بيعها مقابل عملات ذات عائد أعلى.
واستعدت الأسواق لرفع الفائدة بنسبة 0.27 نقطة مئوية بعد إعلان الصين يوم الجمعة أن النمو الاقتصادي قفز إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 11 عاما في الربع الثاني من العام الجاري. ولأن اليوان الصيني الذي يخضع لقيود صارمة، يعجز عن الارتفاع عندما يتم تشديد السياسة الائتمانية فإن المستثمرين يلجأون في العادة إلى شراء الين كبديل له. كذلك فإن رفع الفائدة عادة ما يكون نبأ سلبيا لأسواق الأسهم التي يؤثر انخفاضها في مدى إقبال المستثمرين على المخاطرة فيقل إقبالهم على الاقتراض بالعملات منخفضة العائد مثل الين لتمويل استثمارات ذات عائد أعلى. لكن الإقبال على المخاطر لم يتأثر هذه المرة مما حد من ارتفاع العملة اليابانية في حين استمر الإقبال على العملات مرتفعة العائد مثل الدولار النيوزيلندي. وارتفع سعر اليورو 0.15 في المائة عن اليوم السابق إلى 168.60 ين لكنه ظل أقل من أعلى مستوى بلغه خلال جلسة التعامل يوم الجمعة وهو 168.90 ين. وارتفع الدولار 0.2 في المائة إلى 122.26 ين. واستقرت العملة الأوروبية الموحدة على 1.3788 دولار بعد أن سجلت هذا الأسبوع مستوى قياسيا عند 1.3833 دولار وفقا لبيانات رويترز.