الطريق
شجن، ومناجاة، وصديق يتجه نحو طريق الجمعة واللمة، ماجد العثمان، وحزن يقطر بالكلمات، وتعشب الأرض بوجعه، في حين عتبه ما هو إلا حضور صاخب، وصوت يعلو كي تسمعه الناس، وتكشف الصباح بداخله.
يا ولد منصور الطريق اللي يودي يمها
ما عاد هو نفس الطريق اللي يودي يمهم
حاولت أحل المسألة لو ما تزم ازمها
مير البلا يا صاحبي مليت قولة زمهم
تحوقها يد الغشيم.. آقول بيدي لمها
ليما تقاصرني الذراع اللي عجز عن لمهم
وإن كان مذبوح ٍ كذا وإلا كذا من سمها
الموت بيدين الهموم ولا أموت بسمهم
لا ضاقت الدنيا عليك وصرت علك بفمها
اعرف ترى ما اغتابتك إلا انت حكية فمهم
اثر المواجع ما تجي قولة "ابوها وسمها"
وهذا الوجع يا صاحبي أهدر بقايا دمهم
تبيني لك ثاني اقول درب ٍ يودي يمها
ما عاد هو نفسه الطرق اللي يودي يمهم؟