"أرامكو" تدرس وقف تصدير الأسفلت لتعويض النقص محليا

أكد مسؤول كبير في شركة أرامكو السعودية، أن "أرامكو" تدرس حاليا مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة البترول والثروة المعدنية والمصلحة العامة للجمارك، إيقاف تصدير الأسفلت إلى الخارج، ووضع عدد من الضوابط المنظمة لذلك، بهدف الحد من مشكلة نقص مادة الأسفلت في السوق المحلية.
وقال فيصل عبد العزيز المعيقل مدير إدارة المبيعات المحلية والمساندة الفنية في "أرامكو السعودية"،أن مشكلة نقص مادة الأسفلت التي شهدتها السوق خلال أيار (مايو) الماضي، كان بسبب صيانة مصفاة رأس تنورة التي كانت تنتج 20 ألف برميل يوميا وهو ما يشكل 30 في المائة من إنتاج "أرامكو" للأسفلت.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكد مسؤول كبير في شركة أرامكو السعودية، أن "أرامكو" تدرس حاليا مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة البترول والثروة المعدنية والمصلحة العامة للجمارك، إيقاف تصدير الأسفلت إلى الخارج، ووضع عدد من الضوابط المنظمة لذلك، بهدف الحد من مشكلة نقص مادة الأسفلت في السوق المحلية.
وجاء تأكيد مسؤول شركة أرامكو السعودية ردا على تذمر عدد من مقاولي الطرق المحليين وقلقهم من حدوث شح في مادة الأسفلت في السوق المحلية خلال فترة الصيف، في حين أن بعض الشركات لا تزال تصدر كميات كبيرة من هذه المادة إلى الخارج، مما أثر بشكل مباشر في حصصهم في السوق المحلية.
وبين فيصل عبد العزيز المعيقل مدير إدارة المبيعات المحلية والمساندة الفنية في "أرامكو السعودية"، خلال لقائه فريق عمل متابعة نقص مادة الأسفلت المنبثق من لجنة الطرق في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض برئاسة سليمان ولي الدين، أن مشكلة نقص مادة الأسفلت التي شهدتها السوق خلال أيار (مايو) الماضي، كان بسبب صيانة مصفاة رأس تنورة التي كانت تنتج 20 ألف برميل يوميا وهو ما يشكل 30 في المائة من إنتاج "أرامكو" للأسفلت.
ولفت المعيقل إلى أن مصفاة رأس تنورة عادت للإنتاج بعد إجراء أعمال الصيانة، ليرتفع إنتاج "أرامكو" من مادة الأسفلت إلى نحو 59 ألف برميل يوميا، بينما كان إنتاجها في السابق لا يتجاوز51 ألف برميل، مشيرا إلى أنه سوف يخصص هذا الفرق في الإنتاج للذين لم يحصلوا على حصصهم خلال المدة التي توقفت فيها أعمال المصفاة لأجل الصيانة.
ونفى المعيقل في حديثه للمقاولين أن يكون هناك أي محسوبيات لدى شركته في توزيع كميات الأسفلت، حيث تم الاتفاق على تحديد كميات الأسفلت للمقاولين وفق برنامج عمل يعده المقاول وفق خطة تنفيذ المشاريع لديه لمدة ثلاثة أشهر.
وأجاب المعيقل على استفسار بعض المقاولين حول إمكانية توفير مادة RC1 وRC2 من قبل "أرامكو"، بأن الشركة أوقفت إنتاجها من هاتين المادتين منذ الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي، وهناك مصانع مرخصة لإنتاج هذه المادة، كما أن "أرامكو" تدرس حاليا أن يعطى المقاولون اللقيم اللازم لإنتاج مادةRC1 وستتم دراسة تلك الطلبات المقدمة من كل مصنع على حدة.
ورد مسؤول شركة أرامكو السعودية على المقترح الذي قدمه المقاولون تجاه إمكانية تخزين الأسفلت في فصل الشتاء واستخدامه في الصيف الذي يزيد فيه الطلب، بأن تكلفة بناء الخزانات المقترح إقامتها وصيانتها تكلف الشركة مبالغ إضافية، مستبعدا تحقيق هذا المطلب.
وقد اتفق الطرفان على تحديد جدول لمواعيد الصيانة الدورية للمصافي ليتسنى للمقاولين جدولة مشاريعهم حسب برنامج الصيانة الدورية للشركة، كما قدم ممثلو شركة أرامكو دعوة لأعضاء فريق لجنة متابعة نقص الأسفلت في الغرفة التجارية الصناعية لزيارة مقر الشركة والاطلاع على الإجراءات المتبعة والوقوف على برنامج توزيع الحصص.
وبين مدير عام قطاع المقاولين في غرفة الرياض في نهاية الاجتماع، أن هذا اللقاء مع ممثلي "أرامكو" سيكون بشكل دوري بهدف تذليل جميع العقبات التي تواجه مقاولي الطرق مع علاقاتهم مع شركة أرامكو السعودية فيما يخص توزيع الحصص للأسفلت من مصافي الشركة.