توقعات بنموالطلب في 2008 ومشكلات بحر الشمال تقفز بالنفط فوق 77 دولارا

توقعات بنموالطلب في 2008 ومشكلات بحر الشمال تقفز بالنفط فوق 77 دولارا

توقعات بنموالطلب في 2008 ومشكلات بحر الشمال تقفز بالنفط فوق 77 دولارا

أكدت وكالة الطاقة الدولية أمس، أن الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع في 2008 غير أن زيادة الإنتاج والطاقة التكريرية من شأنها أن تخفف الضغط على المعروض.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لـ 26 دولة صناعية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن الطلب سيزيد 2.2 مليون برميل يوميا في المتوسط خلال 2008 ارتفاعا من 1.53 مليون برميل يوميا هذا العام.
وتأتي هذه التوقعات في الوقت الذي ارتفعت فيه العقود الآجلة للنفط الأمريكي بأكثر من دولار أمس إلى 77.53 مع استمرار خام برنت في الصعود جراء مشكلات إنتاجية في بحر الشمال. كما تلقى الخام دعما من توقعات وكالة الطاقة الدولية أن ينمو الطلب العالمي على النفط بإيقاع أسرع في 2008. وقالت الوكالة إن التوازن بين العرض والطلب سيتحسن في العام المقبل.
وقال لورانس إيجلز رئيس قسم صناعة النفط وأسواقه في الوكالة " نرى أن الوضع سيتحسن قليلا على عدة أصعدة... النمو الإجمالي للخام والوقود السائل يزيد على نمو الطلب".
وقالت الوكالة إن الطلب على النفط في العام المقبل سيبلغ 88.2 مليون برميل يوميا في المتوسط. وخفضت أيضا توقعاتها لنمو الطلب هذا العام بمقدار 140 ألف برميل يوميا إلى 1.53 مليون برميل يوميا بعد أن تلقت معلومات جديدة عن العام الماضي.
وأضافت الوكالة أن أغلب النمو سيكون خارج مجموعة الدول الصناعية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسيتركز في مناطق مثل الشرق الأوسط والصين. كما افترضت الوكالة زيادة الطلب من دول المنظمة بسبب العودة إلى طقس فصل الشتاء المعتاد.
والتقرير هو ثاني تقييم رئيسي لسوق النفط هذا الأسبوع من المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكدت وكالة الطاقة الدولية أمس، أن الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع في 2008 غير أن زيادة الإنتاج والطاقة التكريرية من شأنها أن تخفف الضغط على المعروض.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لـ 26 دولة صناعية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن الطلب سيزيد 2.2 مليون برميل يوميا في المتوسط خلال 2008 ارتفاعا من 1.53 مليون برميل يوميا هذا العام.
وتأتي هذه التوقعات في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط عن 76 دولارا للبرميل مقتربة من المستوى القياسي الذي سجلته العام الماضي قرب 79 دولارا بسبب مخاوف من شح المعروض. وقالت الوكالة إن التوازن بين العرض والطلب سيتحسن في العام المقبل.
وقال لورانس إيجلز رئيس قسم صناعة النفط وأسواقه في الوكالة "
نرى أن الوضع سيتحسن قليلا على عدة أصعدة... النمو الإجمالي للخام والوقود السائل يزيد على نمو الطلب".
وقالت الوكالة إن الطلب على النفط في العام المقبل سيبلغ 88.2 مليون برميل يوميا في المتوسط. وخفضت أيضا توقعاتها لنمو الطلب هذا العام بمقدار 140 ألف برميل يوميا إلى 1.53 مليون برميل يوميا بعد أن تلقت معلومات جديدة عن العام الماضي.
وأضافت الوكالة أن أغلب النمو سيكون خارج مجموعة الدول الصناعية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسيتركز في مناطق مثل الشرق الأوسط والصين. كما افترضت الوكالة زيادة الطلب من دول المنظمة بسبب العودة إلى طقس فصل الشتاء المعتاد.
والتقرير هو ثاني تقييم رئيسي لسوق النفط هذا الأسبوع من المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وحذرت الوكالة في تقريرها نصف السنوي عن أسواق النفط الذي صدر الإثنين من أزمة وشيكة في الإمدادات مع ارتفاع الطلب بمعدل أسرع من المتوقع وحتى عام 2012 بينما يتباطأ المعروض. ودفع هذا التنبؤ بأسعار النفط إلى الارتفاع. لكن الأسعار انخفضت أمس بعد صدور التقرير الأخير. وانخفض خام برنت 20 سنتا أثناء التعاملات ليصل إلى 76.20 دولار.
ويشير التقرير إلى اعتماد أكبر في العام المقبل على منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) التي تضخ أكثر من ثلث إنتاج العالم من النفط. وتوقعت أن يرفع نمو الطلب الحاجة إلى نفط أوبك في العام المقبل بمقدار 600 ألف برميل يوميا ليأتي في نطاق 31.7 مليون إلى 32.3 مليون برميل يوميا. لكنها قالت إن الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك" ستزيد بمقدار مليون برميل يوميا في العام المقبل كما أن من المتوقع أن يرتفع إنتاج الدول غير الأعضاء في "أوبك" بمقدار مليون برميل يوميا ومنتجات الوقود العضوي بمقدار 350 ألف برميل يوميا. وقال التقرير "بشكل عام بالنسبة للطاقة الاحتياطية للإنتاج والمرونة في مصافي التكرير فإن عام 2008 يبدو في هذه المرحلة أنه سيشهد تحسنا عن عامي 2006 و 2007."
وبدأت عشر دول أعضاء في "أوبك" خفض إنتاجها في 2006 لكبح انخفاض في
الأسعار. وحثت وكالة الطاقة الدولية "أوبك" مرارا على زيادة الإمدادات، وأشار التقرير إلى تزايد الحاجة إلى نفط المنظمة بحلول الربع الأخير من العام.
ويصر مسؤولو "أوبك" على عدم مسؤوليتهم عن ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات شبه قياسية وعزوا ذلك إلى النقص العالمي في الطاقة التكريرية والتوترات السياسية والدولية.
وقالت وكالة الطاقة إن إنتاج المنظمة التي تضم 12 عضوا انخفض قليلا في حزيران (يونيو) ليصل إلى 30.17 مليون برميل يوميا من 30.21 مليون برميل يوميا في أيار (مايو).
من جهة أخرى، قالت وكالة الطاقة الدولية، إنها تتوقع أن تنمو طاقة شبكة مصافي التكرير العالمية بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا في عام 2008 بما يخفف شح المعروض من البنزين.
وقالت الوكالة إن "الأثر الصافي في ميزاننا العالمي للمنتجات متباين خلال عام 2008". وأضافت الوكالة "يبدو أن أسواق النفط ستبقى مأزومة خلال العام لكن
المتوقع بشأن حجم المعروض من البنزين سيزيد على الطلب بهامش كبير".
وقالت الوكالة إن نحو نصف النمو الذي ستشهده قدرات تقطير الخام سيتحقق في الصين ثاني أكبر مستهلك على مستوى العالم.
ويتوقع أن تزيد طاقة التكرير بمقدار 116 ألف برميل يوميا في أمريكا الشمالية بسبب التوسعات محدودة النطاق في منشآت تكرير تديرها شركات فاليرو وهولي وفرونتير وغيرها. كما أن من المفترض أن تشهد أمريكا اللاتينية بداية إنتاج توسعات برازيلية
وعودة مصفاة تكرير سينفوجوس الكوبية للعمل.
ويعتمد نمو مقداره 250 ألف برميل يوميا في طاقة تقطير الخام في الشرق الأوسط
على بدء العمل في وحدة قطرية لتجزئة المكثفات طاقتها 146 ألف برميل يوميا وعلى التوسع في مصفاة رابغ التابعة لشركة أرامكو السعودية ومصفاة بندر عباس الإيرانية.
ويرجع النمو في باقي آسيا إلى توسعات في طاقة معالجة الخام في الهند مقدارها150 ألف برميل يوميا بما يشمل المرحلة الثانية من مصفاة فادينار التابعة لشركة إيسار الهندية وتوسيع شركة النفط الهندية لمصفاة كويالي في جوجارات.
ومن المتوقع أن تبدأ طاقة للتكسير الهيدروجيني بنحو 400 ألف برميل يوميا العمل في 2008 مما سيسهم في إمدادات المشتقات الوسيطة منخفضة الكبريت.
وتتوقع وكالة الطاقة أيضا إضافات لقدرة المعالجة الهيدروجينية العام المقبل بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا تهدف نسبة 60 في المائة منها لفصل الكبريت عن الديزل.

الأكثر قراءة