دراسة: سمعة الشركات عند المستهلكين مرتبطة بسمعة الرؤساء التنفيذيين

كشفت نتائج دراسة استطلاعية شملت كبار رؤساء ومديري الشركات في المنطقة عن أن سمعة الرئيس التنفيذي للشركة وفريق الإدارة العليا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسمعة العامّة للشركة لدى جمهور المستهلكين.
وخلصت الدراسة التي أجرتها شركة هيل آند نولتون المتخصصة في العلاقات العامة الدولية مع مؤسسة الأبحاث يوجوف سراج، حول أهمية سمعة الشركات في الشرق الأوسط إلى أنّ هناك شعوراً متزايداً لدى كبار رؤساء ومديري الشركات في المنطقة بأهمية التأثير الذي تتركه سمعة الشركة في سير أعمالهم.
وقال 94 في المائة من رؤساء ومديري الشركات الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم يعتقدون أنّ الزبائن والمستهلكين يعدون سمعة الشركة مهمّة أو مهمّة جداً في حين قال 77 في المائة منهم إنّ سمعة الشركة أحد أهم ثلاثة عوامل ينظر إليها المستثمرون باعتبارها مهمة أو مهمة جداً.
وأوضحت الدراسة أن أهم ثلاث مزايا تتحقق من بناء سمعة الشركة والمحافظة عليها هي زيادة المبيعات، اجتذاب الموظفين الأكفاء وتيسير قيام الشراكات الاستراتيجية.
وأكد دايف روبنسون الرئيس التنفيذي لشركة هيل آند نولتون الشرق الأوسط، أنّ السمعة الإيجابية شرط ضروري لنمو ودوام عافية الشركة كما أنها مكوّن جوهري للمحافظة على وضعها التنافسي في السوق والانطباع المكوّن في أذهان الناس عن شركة ما يكاد اليوم يوازي في الأهميّة أداء الشركة وربحيتها.
ورغم وجود نقاط اتفاق في ردود المشاركين بالنسبة لمفهوم سمعة الشركة والتعامل السائد في خصوصها، أظهرت الدراسة أن هناك تبايناً مثيراً للاهتمام بآراء المشاركين بين دولة وأخرى، وهو ما يؤكد أن الشرق الأوسط ليست منطقة متجانسة كلياً. وشارك في الاستقصاء رؤساء تنفيذيون ومديرون من شركات في السعودية والبحرين وقطر ومصر ولبنان والكويت.