غرفة الرياض تحذر المسافرين من مكاتب السفر الوهمية

حذرت لجنة وكلاء السفر والسياحة في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، المواطنين الراغبين في السفر إلى خارج المملكة هذا العام، من التعامل مع مكاتب سفر وهمية، والتنبه إلى عدم الوقوع في شراك إعلاناتها عن برامج السياحة المغرية التي تنتشر في الصحف، ودعت اللجنة هيئة الطيران المدني إلى تعقب المكاتب الوهمية ومعاقبتها وكشف إعلاناتها الخادعة في الصحف المحلية.
كما طالبت اللجنة الصحف بالتحقق من هوية مكتب السفر من خلال تصريح الطيران المدني، قبل إجازة نشر إعلانه، بهدف عدم تسهيل خداع المسافرين ووقوعهم ضحايا لهذه المكاتب المحتالة، وبينت اللجنة أن مكاتب السفر الوهمية تستخدم أساليب احتيالية لتمرير عمليات النصب والخداع للمسافرين، والتي تعمد إلى تغييرها في كل موسم سياحي.
وكشفت اللجنة لجوء المكاتب الوهمية لاستغلال وكالات سفر معروفة كغطاء لتمرير عمليات الاحتيال على المسافرين، بحيث يستأجر أحدهم موقعا صغيراً أو طاولة في أحد المكاتب المعروفة لمدة شهرين فقط تكفي لتغطية موسم السفر، مع استغلال اسم وهاتف هذا المكتب للترويج لبرامجه السياحية الاحتيالية التي يعلن عنها وبيعها بأسعار زهيدة وغير منطقية غالباً ما تكون أقل من سعر تذكرة الطيران، وهو ما يمثل مصيدة لسقوط الضحايا الباحثين عن أرخص الأسعار، لكن مع الأسف فإن أصحاب هذه المكاتب الوهمية يفرون هاربين بعد ما يكونون قد جمعوا مبالغ طائلة ويقع المسافرون ضحايا للنصب.
ونبهت اللجنة المسافرين إلى تجنب التعامل مع أي مكاتب تقدم برامج زهيدة وغير منطقية، والتعامل فقط مع مكاتب السفر المعروفة التي تملك تصريحاً رسمياً من هيئة الطيران المدني وتزاول بموجبه العمل، كما طالب مكاتب السفر المعتمدة بتوخي الحذر مع مثل هذه المكاتب الوهمية والامتناع عن تقديم أي تسهيلات لها مثل منحها أسماءها ومكاتبها لاستخدامها في تمرير تعاملاتها الاحتيالية، وحتى لا تتحمل الوكالات المعروفة تبعات ذلك من خلال إساءة سمعة مكاتبها، أو تحمل المبالغ التي دفعت للمكاتب الوهمية من المسافرين، وتتجاوز أضعاف ما يتقاضونه من إيجارات للمواقع أو الطاولات لهذه المكاتب المحتالة.