محال إصلاح مكيفات السيارات تنفض غبار الركود وتستقبل زبائنها

محال إصلاح مكيفات السيارات تنفض غبار الركود وتستقبل زبائنها

نفض أصحاب محال إصلاح المكيفات غبار الركود الذي لازمهم خلال الأشهر الماضية – فترة الشتاء – وبدأوا يستقبلون زبائنهم الباحثين عن الهواء البارد هربا من لهيب الصيف الحار وأشعة الشمس الحارقة المنصبة على العاصمة الرياض مطلع الشهر الجاري، من خلال إصلاح أعطال مكيفاتهم سواء السيارة منها أو المنزلية وتعبئتها بالفريون الخاص بها.
وبدأ الانتعاش يدب في معظم المحال والورش في الرياض من خلال وصول عدد كبير من الزبائن إليها لإصلاح أعطال مكيفاتهم وتعبئتها بالفريون والتشييك الكامل عليها لمواجهة الحر الشديد الذي أطل برأسه والذي سيتدرج حتى يصل إلى قمته في آب (أغسطس)، وحرصت المحال والورش على تعويض الركود الذي لازمها طويلا خلال فصل الشتاء.
ويؤكد نايف البراك صاحب ورشة في صناعية البديعة، أن السيارات الواصلة إلى الورشة لغرض إصلاح المكيفات وتعبئة الفريون في تزايد مع ارتفاع درجة الحرارة على العاصمة، مشيرا إلى أنه تم تفريغ عدد من العمال في الورشة لهذا الغرض ومواجهة الأعداد الكبيرة التي تصل إلى الورشة والعمل على إنجاز المهمة بأسرع وقت بجودة عالية لكسب ثقة الزبون في المقام الأول وجني ثمار هذا الموسم "فهو يعد موسما مربحا لنا".
وأشار البراك إلى أن الأعطال تتمثل في تهريب في علبة الفريون، تآكل الليات الموصلة للهواء، الربلات والجلب، التشققات تسبب تنسيما وتهريبا في جهاز التكييف الداخلي، وتعطل المراوح وغيرها، مؤكدا أن المكيفات تحتاج إلى صيانة خاصة عندما تكون مطفأة بشكل طويل، إضافة إلى أن البعض يطفئ محرك السيارة قبل أن يطفئ المكيف وهذا يسبب خلا في جهاز الكييف كذلك تشغيل عندما يكون في الطريق فيجب أن تكون السيارة على سرعة منخفضة عند تشغيل التكييف.
من جهته، قال حمزة سامر فني في مجال إصلاح مكيفات السيارات، "إن هذا التوقيت يعد موسما مربحا لهم، فالزبائن يقبلون على إصلاح أعطال مكيفاتهم وصيانتها وهذا يدر علينا ربحا لا بأس به.. يعوض قليلا من الركود الذي سيطر علينا خلال الفترة الماضية".
ونصح الفني أصحاب المركبات بالتوجه إلى المحال المعروفة وذات السمعة في هذا المجال والابتعاد عن الأشخاص الذين يعملون بطريقة "التخمين" حتى يجد العلة فذلك يرهق ميزانية الزبون من دون جدوى.

الأكثر قراءة