انطلاق أعمال ندوة "الطرق الحديثة لتخزين المواد الخطرة والمشعة"
انطلاق أعمال ندوة "الطرق الحديثة لتخزين المواد الخطرة والمشعة"
بدأت أمس أعمال ندوة "الطرق الحديثة لتخزين المواد الخطرة والمشعة" التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي لعام 2009م خلال الفترة من الثاني وحتى الرابع من الشهر الجاري وذلك في مقر الجامعة في الرياض.
واستعرض الدكتور عبد العاطي أحمد الصياد عميد مركز الدراسات والبحوث في كلمة له خلال حفل الافتتاح محاور الندوة وبرنامج عملها كما استعرض إنجازات مركز الدراسات والبحوث في مجال الندوات والمؤتمرات والدراسات العلمية.
ثم ألقى الدكتور أمجد كايد الفطافطة المشرف العلمي على الندوة، كلمة تناول فيها أهمية موضوع الندوة في ظل التقدم التقني في حياة الإنسان واستخدام المواد الكيماوية والمواد المشعة في مختلف تطبيقات الحياة والتي على الرغم من فوائدها الجمة للبشرية إلا أنها تشكل في الوقت ذاته خطراً عظيماً على صحة الإنسان والبيئة ما لم يتم التعامل معها بالطرق الصحيحة والسليمة والتي من أهمها طرق تخزينها عبر الطرق السليمة كيلا تتسرب للبيئية المحيطة بها.
بدوره، قال الدكتور جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس الجامعة، إن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي انطلاقاً من تلمس الجامعة للاحتياجات الأمنية للوطن العربي وسعيها لتطوير الكوادر الأمنية العربية لمواجهة التحديات والأخطار التي تهدد مجتمعاتنا ومن ضمنها موضوع المواد الخطرة والمشعة وطرق التعامل معها وتخزينها والتي أصبحت في وقتنا الحاضر من المشاغل الأساسية للعلماء والباحثين عبر العالم والمجتمع العربي مضيفاً أن التوصيات التي تصدر عن الندوات والمؤتمرات التي تنفذها الجامعة تجد طريقها إلى مواقع صنع القرار في وطننا العربي لتشكل معيناً على رسم الخطط والاستراتيجيات الأمنية.