خادم الحرمين .. إصلاح وحوار وإنجازات

خادم الحرمين .. إصلاح وحوار وإنجازات

خادم الحرمين .. إصلاح وحوار وإنجازات

الدولة السعودية في مسيرتها التنموية ارتبطت على الدوام بمؤسسها الملك الموحد عبد العزيز - رحمه الله - وتوالت القيادات لتسير على نفس النهج فارتبط الإصلاح والتجديد بالصلاح وفق المنهج الإسلامي.. حتى جاء الملك عبد الله الذي ارتبط اسمه بالإصلاح والحوار والإنجازات التنموية المحققة على جميع الأصعدة، فكان خير خلف لخير سلف.. فجلالة الملك عبد الله استطاع منذ سنواته الأولى في الحكم أن ينقل المملكة إلى البناء والتحديث ليجعل منها واقعاً معاشاً بتعامله بحنكة وفطنة وعقلانية مع قضايا أمته.. فعهده شهد الخير كله، حيث تحقق في عهده كثير من المنجزات من مشاريع تنموية وخدمية شملت جميع مناحي الحياة.. فعلى المستوى الاقتصادي، كان دائم الاتصال برجال الأعمال للوقوف على حجم المنجزات وإطلاق المشاريع العملاقة التي تعزز متانة الاقتصاد، مع اهتمامه بسلامة الخطط والأهداف الطموحة والتعامل الحكيم مع الفوائض البترولية لتعزيز المشاريع التنموية ودعم برامج التطوير التي أدت إلى التطور السريع الذي شهدته المملكة خلال سنوات قليلة.. وخير شاهد على الكلام أن المملكة خطت خطوات اقتصادية وتنموية كبيرة حتى أصبح اقتصاد المملكة الأبرز في المنطقة، خاصة بعد المشاريع العملاقة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، واعتبرت نموذجاً للمشاريع الناجحة وانعكست على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني، كما أن دعم رجال الأعمال من خلال التسهيلات الكبيرة لتنفيذ ما يطمحون إليه من مشاريع والتلاحم بين القطاعين الخاص والحكومي في بلادنا يمثل منظومة للتنامي والتطور السريع لدفع مسيرة الوطن الاقتصادية.
إن كل المنجزات التي تتحقق وتشهدها المملكة ما كان لها أن تتحقق لولا العطاء السخي والسعي الحثيث في المتابعة وتوزيعه العادل للثروات.

عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية
رئيس مجلس إدارة شركة المؤسسة الوطنية السعودية

الأكثر قراءة