نتائج رائعة وفاعلة لهرمون الذكورة في تحسين الانتصاب وزيادة الكتلة العضلية

نتائج رائعة وفاعلة لهرمون الذكورة في تحسين الانتصاب وزيادة الكتلة العضلية

أكد الدكتور داني رباح استشاري جراحة المسالك البولية في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي أن الهدف من علاج التستوستيرون التعويضي (هرمون الذكورة) هو استعاضة النقص في التستوستيرون والحفاظ على مستوياته الفسيولوجية طوال اليوم دون تأرجح، وذلك بهدف تخفيف الأعراض التي قد تكون نتيجة لهذا النقص مع الحرص على أن يكون هذا التعويض آمنا وسهل الاستخدام، مشيراً إلى أن عديدا من الدراسات التي أجريت على التستوستيرون أثبتت فاعليته في تحسين جودة حياة المريض والتخفيف من الأعراض الناتجة عن النقص مثل تحسن المزاج والإحساس بالذات وارتفاع الرغبة الجنسية والعنفوان وتحسن الانتصاب وزيادة الكتلة العضلية وقوة العضلات وزيادة قوة العظام والتخفيف من البدانة حول الخصر.

علاجات كثيرة بنتائج مختلفة
أفاد الدكتور داني أنه توجد عديد من المستحضرات التعويضية مثل الحقن الممتدة المفعول وهي بالرغم من عدم تعاطيها بصورة متكررة إلا أنها تسبب ألما في موقع الحقن، كما أنها لا تحافظ على المستوى الفسيلوجي للتستوستيرون مما يؤدي لأعراض وتقلبات مزاجية ولا يمكن إيقاف مفعولها سريعاً في حالة ظهور أي حالة تعارض مع التستوستيرون، وتوجد أيضاً الأقراص عن طريق الفم وفعاليتها غير مؤكدة من مريض إلى آخر لعدة عوامل منها التزام المريض بتناولها المتكرر ثلاث مرات يومياً واختلاف مستوى امتصاصها وتأثره بالطعام. أما أنسب الحلول التي ظهرت حديثاً فهي استخدام التستوستيرون عن طريق الجلد على هلام مثل عقار ANDROGEL أو لاصقات والتي يعد استخدامها محدوداً، أما هلام التستوستيرون فهو من أكثر الطرق انتشارا لسهولة استخدامه من قبل المريض ولحفاظه على المستوى الفسيولوجي للتستوستيرون طوال اليوم بالدهان على الكتف أو البطن مرة واحدة يوميا.

استخدام العلاج من قبل الطبيب المتخصص
أضاف جراح المسالك البولية موضحاً أن التشخيص وبناء عليه المعالجة بالتستوستيرون التعويضي عندما يشتكي المريض من الأعراض ويتأكد التشخيص بعمل تحليل بسيط لقياس مستوى التستوستيرون في الدم، لكن بالرغم من كل فوائد علاج التستوستيرون التعويضي فإنه قد يكون غير مناسب لجميع الرجال وتوجد بعض المحاذير من استخدامه في بعض الحالات، حيث يمنع استخدام التستوستيرون لمرضى سرطان البروستاتا أو سرطان الثدي أو انسداد مجرى البول بسبب التضخم الحميد في البروستاتا أو مرضى الفشل القلبي الشديد أو زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، لذا ينصح بعدم الاستخدام قبل الرجوع إلى الطبيب المختص لعمل الفحوص اللازمة وتقدير العلاج اللازم. وأشار إلى أنه في غياب المحاذير السابقة فإن تقدم السن في حد ذاته لا يعد من المحاذير كما يجب استخدام التستوستيرون الطبيعي وليس أحد المشتقات المخلقة، ولما كان أحد موانع الاستخدام قد يظهر بسبب أو بآخر مما يلزم الإيقاف الفوري للعلاج فإنه يفضل الاستخدام عن طريق الجلد أو الفم أكثر من استخدام الحقن طويلة المفعول، وعلى المرضى المواظبين على علاج التستوستيرون التعويضي الحفاظ على الفحص الدوري والتأكد من صحة البروستاتا، كما يجب أيضاً مراقبة مستوى الهيموجلوبين في الدم، حيث يؤدي التستوستيرون إلى ارتفاع نسبي عند بعض المرضى.
وأكد أن العلاج التعويضي قد يؤدي إلى تحسن في الانتصاب إذا كان نقص التستوستيرون هو أحد عوامل ضعف الانتصاب، حيث أثبتت عدة دراسات أن التستوستيرون قادر على تحسين الانتصاب لدى بعض المرضى الذين لم يستجيبوا لأدوية ضعف الانتصاب مثل الفياجرا بشرط أن يكون مستوى التستوستيرون لديهم منخفضا.

الأكثر قراءة