"ياهو" تسرح 700 موظف لمواجهة الركود الاقتصادي

"ياهو" تسرح 700 موظف لمواجهة الركود الاقتصادي

"ياهو" تسرح 700 موظف لمواجهة الركود الاقتصادي

أعلنت شركة ياهو البارحة الأولى، أنها تعتزم خفض عمالتها بنسبة 5 في المائة في إطار جهودها لمقاومة حالة الركود الاقتصادي وهيمنة شركة جوجل على عمليات البحث عبر الإنترنت.
جاء الكشف عن هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان "ياهو" دخلها ربع السنوي الذي تراجع إلى 118 مليون دولار فحسب، بانخفاض بنسبة 78 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكنها لا تزال أعلى من توقعات المحللين.
وهوت مبيعات الشركة، التي تتخذ من سيليكون فالي في ولاية كاليفورنيا مقرا لها، بنسبة 13 في المائة لتصل إلى 1.6 مليار دولار، وأعلنت الشركة أن عملية التقليص ستطول ما بين 600 و700 عامل، وهو عدد الوظائف نفسه الذي ألغته الشركة العام الماضي تقريبا في محاولة لزيادة الأرباح.
وقالت "ياهو" إن تقليص حجم العمالة هو الأول من نوعه الذي تصدق عليه المديرة التنفيذية كارول براتز، التي خلفت جيري يانج أحد الشركاء المؤسسين بعد أن ترك منصبه في كانون الثاني (يناير) الماضي إثر انتقادات حادة لتسببه في فشل مفاوضات بيع الشركة لـ "مايكروسوفت"، وبعدها التقت براتز والمدير التنفيذي في "مايكروسوفت" ستيف بالمر لبحث إقامة تحالف من شأنه دمج أقسام البحث لديهما لمواجهة "جوجل".
يذكر أن إيرادات الشركة التي تواجه منافسة شرسة من جانب "جوجل" و"مايكروسوفت" في قطاع إعلانات الإنترنت بلغت 1.8 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2008 مقابل 1.83 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2007.
وذكرت "ياهو" أنها تتوقع تحقيق مبيعات خلال الربع الأول من العام الحالي تراوح بين 1.52 و1.72 مليار دولار مقابل 1.82 مليار دولار في الربع الأول من عام 2008.

الأكثر قراءة