شركات تستبق تطبيق الحكومة الإلكترونية بدراسات نفسية
شركات تستبق تطبيق الحكومة الإلكترونية بدراسات نفسية
ذكر متخصص في تجهيزات الحكومة الإلكترونية أن الشركات تسبق تنفيذ تطبيقات الحكومة الإلكترونية بإعداد دراسات نفسية تجرى على العاملين والمستخدمين من أجل المساعدة على التحول نحو الحكومة الإلكترونية و الخروج بطريقة انتقالية دون أن يكون هناك أي حاجز نفسي يؤدي إلى التأخير أو أخطاء في التطبيق.
وأشار عبد الكريم يحيى مدير العمليات في "تفعيل" أن العملية قبل أن تكون هندسية تتدخل فيها الآلات هي عملية نفسية فهناك دراسات نقوم بها تهتم بالكثير من التفاصيل مثل مكان تواجد الآلات و أسلوب العرض و الألوان المستخدمة والعبارات و المراحل التي تمر بها العملية الإلكترونية حتى الوصول إلى المنتج، من أجل تحويل العميل نحو الثقة بالعملية الإلكترونية وأن يعرف الفرق في الوقت والجهد وسهولة الإجراءات بين العملية التقليدية والأخرى الإلكترونية.
وذكر نزار غانم المدير الإقليمي لإدارة الوثائق في مجموعة BMB أن هناك ورش تعليم وتدريب للموظفين تتطرق إلى آلية العمل اليدوي الذي يعملون عليه وما سيكون عليه العمل في حالة التحول نحو التطبيقات الإلكترونية حتى يرى الموظف بنفسه الفرق بين العمليتين.
وأشار غانم إلى أن أبرز المعوقات هي احتياجات كل قطاع لأنها مختلفة ولا يمكن أن يطبق نموذج واحد إلكتروني مما جعل التطبيقات تمر بعدة مراحل، يكون فيها شراكة بين الحكومة و الشركات من أجل الخروج بمنتج يتم تجربته في كل مرة لتلافي الأخطاء، مشيراً إلى أن أبرز المشكلات هي مشكلة الورق التي مازالت تستخدم بكثرة حتى أن بعض التعاملات الإلكترونية نضطر إلى طباعتها من أجل التوقيع، مما يجعلها لا تختلف عن التعاملات العادية، وهذا يوجب أن تفعل أنظمة أخرى كالتوقيع الإلكتروني وحمايته عبر توعية الناس بالطرق الصحيحة للتعامل.