وزارة العمل تمنح مركز "إعداد القيادات الشابة "إصدار تراخيص العمل من المنزل
وزارة العمل تمنح مركز "إعداد القيادات الشابة "إصدار تراخيص العمل من المنزل
وافق الدكتور غازي القصيبي وزير العمل على تولي مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة إصدار تراخيص العمل من المنزل, وذلك بالتنسيق مع الوزارة, حيث سيكون المركز الجهة الوحيدة المخولة بإصدار هذه التراخيص, وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل, وتفعيل القرار بناء على طلب تقدم به عدد من منسوبات المجلس التنفيذي لمركز الأمير محمد لإعداد القيادات الشابة.
وطالب الدكتور القصيبي خلال زيارته صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات, أمس, بدعم الصندوق من قبل رجال الأعمال والمقتدرين, خاصة أن الصندوق يدعم مشاريع فتيات سعوديات أصبحن ينافسن نظيراتهن في الدول العربية في مجال التجارة.
من جانبها، أكدت هناء الزهير مديرة صندوق مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات, أن رسالة الصندوق تتضمن تمكين المرأة السعودية من بدء عملها الحر وتحويلها من باحثة عن عمل إلى صانعة عمل, وقدمت الزهير عرضا تفصيليا عن الصندوق للدكتور غازي القصيبي وزير العمل خلال زيارته أمس إلى الصندوق, موضحة أن هدف الصندوق دعم المشروعات التي تقوم بها المرأة النشيطة اقتصاديا, وذلك من خلال دعمها وتدريبها من خلال دورات إدارية وفنية ومالية, إضافة إلى التدريب الحرفي بإنشاء مشاريع مرتبطة بالبيئة وتكون رافدا مهما لدعم النشاط الاقتصادي في المملكة, مضيفة أن الصندوق يقدم عديدا من الخدمات منها: التدريب, التمويل, الاستشارات, التطوير, التسويق, والدراسات.
وبينت أن الخدمات المساندة للصندوق تتضمن المساعدة على إصدار التراخيص التجارية, التنسيق مع سيدات ورجال الأعمال لاحتضان المشاريع الصغيرة ضمن أنشطتهم, تقديم المحاضرات والدورات في مجال الأعمال, تسويق منتجات المشاريع داخل المملكة وخارجها, تنظيم مسابقات لأفضل المشاريع الصغيرة وعرض التجارب الناجحة, الإسهام في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تحضير بيئة الأعمال المحلية لتقديم الدعم المناسب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة, وتأسيس علاقات شراكة مع القطاعين العام والخاص والبنوك والمؤسسات التمويلية بهدف دعم قدرات الصندوق, مؤكدة أن الصندوق قدم 32 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 6.4 مليون ريال تم من خلالها توظيف أكثر من 232 موظفة سعودية.
ووقف الدكتور غازي القصيبي على مشاريع المستفيدات من صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز, التي تنوعت من مشاريع تعليمية, طبية, ثقافية فنية, مجوهرات, تراث وأكلات شعبية, طباعة ونشر, وخدمات طلابية, إضافة إلى بعض المشاريع الأخرى كالديكور والمغاسل والمطاعم.