شركتان أمريكيتان للطيران تخسران أكثر من مليار دولار خلال الربع الأول

نجحت شركتا دلتا إيرلاينز الأمريكية - أكبر شركة طيران في العالم - ومنافستها "يونايتد إيرلاينز" في خفض خسائرهما خلال الربع الأول من العام الحالي بمقدار النصف تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكرت "دلتا إيرلاينز" البارحة الأولى أن صافي خسائرها بلغ 794 مليون دولار، وأعلنت اعتزامها فرض رسم قدره 50 دولارا على كل راكب يحمل حقيبة ثانية وهو الإجراء الذي تتوقع الشركة أن تحقق من خلاله 100 مليون دولار سنويا.
وأشارت الشركة إلى اعتزامها وقف تشغيل 14 طائرة طراز "بوينج 747-200" كانت قد استحوذت عليها بعد شراء شركة نورث ويست إيرلاينز الأمريكية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بسبب تقادم الطائرات وتراجع عائدات نشاط الشحن الجوي.
في الوقت نفسه، أعلنت شركة يو.أيه.إل كورب المالكة لشركة يونايتد إيرلاينز تسجيل خسائر قدرها 382 مليون دولار مع تراجع المبيعات بنسبة 2 في المائة إلى 3.69 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، كما تراجع عدد ركاب الشركة الأمريكية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 15 في المائة، وانخفض عدد ركاب درجة رجال الأعمال بنسبة 30 في المائة.
وقالت كاترين مايكلز المدير المالي لشركة يو.أيه.إل كورب، لوكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إن نتائج الربع الأول تضررت بتراجع الطلب على الدرجة الفاخرة ودرجة رجال الأعمال نتيجة للأزمة الاقتصادية التي أصابت الولايات المتحدة والعالم إلى جانب تقليص ميزانيات السفر في العديد من الشركات التي كانت تستخدم طائرات "يونايتد إيرلاينز".
وتعتزم الشركة خفض حجم أسطولها بنسبة 10 في المائة خلال العام الحالي بما في ذلك خفض عدد المقاعد على الخطوط الداخلية بنسبة 12.5 في المائة وخفض مقاعد الخطوط الدولية بنسبة 6 في المائة.