عروض لأحدث التقنيات على الهواتف الجوالة وخدمات الإنترنت
كثيراً ما تمنى زوار جيتكس السعودية لهذا العام، أن يكون مغايراً عن أعوامه السابقة، لأن التقنية هي خيار الجميع ولم يعد من المناسب أن تذيل الدعوات بأن الحضور للمختصين فقط أو البالغين, لأن قدر الجميع أن يصبحوا متعاملين مع التقنية، سواء أكان ذلك باختيارهم ورغبة منهم أم لا.
وقد تكون أرض المعارض في مقرها الجديد، الذي راهنت عليه كثيراً الشركة العارضة، سبباً في أن يكون مختلفا هذا العام عن أعوامه السابقة، فلم يعد هناك عذر في المساحة. وهو السبب الذي كان يشكو منه الجميع، وتعلق عليه الشركة المنظمة أعذارها.
#2#
الزوار تواجدوا بدورهم منذ الدقائق الأولى للمعرض بحثاً عن التقنية في معرض التقنية الأول في المنطقة، بحضور لافت، وبمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة، قدموا منتجاتهم وتقنياتهم، منهم من يملك مساحة لا تتعدى مقعدين للمفاوضة والشرح والنقاش، ومنهم من يمتلك مساحة ضخمة تقدر بنسبة عالية لمساحة المعرض الإجمالية، وفي النهاية يبقى الزائر هو الحكم. لأنه لم يبحث عن جديد التقنية بمصطلح الأسرع والأكبر، بل عن جودة التقنية ومدى ملاءمتها وخدمتها لاحتياجاته، وهل المال المدفوع يقابله الخدمة المقدمة!، ما يعني أن المستهلك لم يعد يبحث في الأوراق المتناثرة أو هدايا الشركات.
محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ذكر أنه من غير المعقول أن يمتد اعتماد استجلاب التقنية وشراؤها من الخارج للدول العربية، وتساءل عن سبب عدم بناء قاعدة علمية مختصة بالبرمجيات أو الأجهزة، لأن الاقتصاد العالمي هو اقتصاد معرفي بالدرجة الأولى. هنا يأتي دور وزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات في التنسيق مع وادي الرياض للتقنية وجامعة المعرفة لنجد حلولاً سعودية في المعرض المقبل.