تفاعل أون لاين

تفاعل أون لاين

الحزم في الغرامات هو الحل

في مقال الدكتور عبد الله إبراهيم الفايز تحت عنوان (حملات المرور .. متى نصل حملة "لا تسرع أو تستهتر" حتى يصل أبناؤنا سالمين؟ ) المنشور يوم الأحد (22 مارس 2009)، تحدث فيه عن حملات المرور واقعها والمطلوب منها ومدى التفاعل معها سلبا وإيجابا.
علق عليه الدكتور علي الغامدي فقال: أعتقد جازما بعد ملاحظات وتأملات في توعية المرور من خلال حملات التوعية الدورية، أنها حملات فيها الهدر الكبير ولم تقدم شيئا ملموسا.من المعروف أن المتخصصين المحترفين في الحملات التوعوية يخططون للحملة بعناية وذكاء فائق، ثم ينفذونها ويقيمونها بعناية من خلال قياس كمي. هذا هو العمل. ثانيا وربما الأهم، أن الحل الصحيح ومن واقع التجارب المؤلمة يوميا هو أن تنفذ الغرامات بحزم، وأن السائق لا يحصل على الرخصة إلا بعد اختبار دقيق كما في بقية العالم، لا أقل ولا أكثر.

المشكلة ثقافة مجتمع

في مقال تحت عنوان ( برامج ممكن أهدي..!!) للكاتب الدكتور سليمان بن عبد الله السكران المنشور في عدد الأحد (08 مارس 2009)، وتحدث فيه عن الغزو الإعلامي والمعلوماتي في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة الذي أفضى إلى تغير في سلوكيات وأنماط المجتمع على أكثر من صعيد. ولعل الجانب الاقتصادي هو ما يهمنا في هذا المقال بحكم أن المحاور الأخرى الاجتماعية والأمنية ومظاهر السلوك الشخصي وغيرها يترك لأصحاب تخصصاتها الحديث عنها وبحث انعكاساتها على المجتمع والأفراد. لا شك أن هذا السيل الجارف من التغيرات فرض أنماطاً اقتصادية في تقديم وتأخير وإعادة ترتيب الأولويات في الحياة، فصار مثلاً الهاتف النقال ضرورة، والاشتراكات المعلوماتية (الإنترنت) أصبحت حاجة ملحة وهكذا.
تفاعل مع هذا المقال أبو محمد فقال: المشكلة مشكلة ثقافة مجتمع وليس ذنب القنوات، ومن حقهم أن يجنوا الأرباح الطائلة من ورائنا، ولن يترددوا في عمل ذلك. لماذا غالبية المتصلين على القنوات هم من السعوديين؟ السبب يكمن في الفراغ الرهيب الذي يعيشه الشباب ذكورا ونساء، حيث لدينا طاقات شابة لم تجد من يوجهها أو يستغلها الاستغلال الأمثل .الكل يعرف أنه لا يوجد لدينا أي وسيلة ترفيه مناسبة، كدور سينما أو أماكن عامة مهيأة. وبالتالي من الطبيعي أن يقضي الشباب أوقات فراغهم بهذه الطريقة حتى وإن كانت غير لائقة أو فيها مضيعة للمال والوقت.

الإبداع في مجال الفنون

في مقال تحت عنوان (لماذا نفتقر للإبداع في الرياضة والفنون؟!) للكاتب الأستاذ رشود الخريف المنشور في عدد الأحد (15 مارس 2009)، ذكر فيه أن التعليم هو المفتاح السحري للإبداع في مختلف المجالات، وهو السبيل لتحقيق التنمية ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق التنافسية على المستوى الدولي. فوراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، كما أطلقها وزير التربية والتعليم الأسبق. ولا يقتصر التعليم على معرفة القراءة والكتابة فقط، أو إنشاء المباني المدرسية فحسب، وإنما هو العملية التعليمية المتكاملة التي تشتمل على مناهج متطورة، ومعلمين أكفاء وبيئة تعليمية مناسبة، بما فيها الممارسات التدريسية والمعامل والملاعب الرياضية. وعموماً، فإن النظام التعليمي الجيد هو القادر على اكتشاف الموهوبين في جميع المجالات ورعايتهم.
تفاعلت مع هذا المقال أروى جادي فقالت: مقال رائع إلى درجة أنني قرأته أكثر من مرة. لأن الإبداع والتميز مطلوب في شتى المجالات، ولكن في مجال الفنون هو الإبداع ذاته. فمن دونه لا تكون فنونا والموهبة هي الركيزة أو الأداء لإبرازه وإعطائه روحا من الحياة. أما ما يحدث في الفنون والرياضة فاختلط الحابل بالنابل. فهناك من يجدها مهنة سهلة تتيح له الرزق ومجالا مفتوحا دون سيطرة. والجمهور المحيط بالفنان أو الرياضي دائما إيجابي معه، أي أن كل أعماله على رأيهم حلوة دون تعليق. وهناك وقت منتظر يغربل ويصفي جميع المتطفلين في هذا المجال بكل تأكيد.

الأكثر قراءة