وزير التجارة والصناعة يقف على مصنع الزامل للمكيفات في الدمام

وزير التجارة والصناعة يقف على مصنع الزامل للمكيفات في الدمام

وزير التجارة والصناعة يقف على مصنع الزامل للمكيفات في الدمام

أشاد عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعة السعودية بشكل عام، وصناعة المكيفات بشكل خاص، إضافة إلى التطور الكبير في الكفاءة الاقتصادية للمنشآت عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، بهدف تحقيق صناعة محلية معتمدة على أحدث وسائل التقنية المستخدمة في العالم.
وذلك خلال زيارته أمس لمصنع الزامل للمكيفات المركزية في المدينة الصناعية الثانية في الدمام، حيث كان في استقباله المهندس خالد عبد الله الزامل العضو المنتدب في شركة الزامل للاستثمار الصناعي "الزامل للصناعة"، الذي قدم للوزير شرحا مفصلا عن المصنع وآليات العمل فيه ومراحل تطوره.
وأشار الزامل إلى أن مصنع الزامل للمكيفات تبلغ مساحته 76 ألف متر مربع وينتج سنويا 150 وحدة تكييف مركزية، و80 ألف أنظمة تبريد مركزية وعشرة آلاف وحدات معالجة الهواء وألف مبرد، ويقدر مجموع الاستثمار فيه نحو 100 مليون ريال حتى نهاية عام 2009.
وينتج المصنع، الذي يضم 800 موظف يعملون على فترتين، أربعة أنواع من وحدات التكييف المركزية لاستخدامات المشاريع السكنية والتجارية والصناعية، وكذلك وحدات تكثيف الهواء بطاقة تبريدية من 20 إلى 195 طناً.
وأشاد الزامل بالجودة التي يتميز بها المنتج السعودي قائلاً "من المعروف أن المنتجات السعودية تملك سمعة متميزة في الأسواق الإقليمية والعالمية، كما أن الصناعة السعودية تتمتع باحترام وتقدير المستهلك المحلي والعالمي على حد سواء، إلا أننا ما زلنا نرى بعض الجهات الحكومية تفضل الصناعة الأجنبية على الصناعة المحلية على الرغم من أن معظم المنتجات الوطنية باتت تتسم بجودتها العالية فضلاً عن سعرها التنافسي، مشيراً إلى عدد المشاريع الضخمة التي تنفذ حالياً في المملكة، ومؤكداً أن الشركات المحلية أولى بتنفيذها وتأمين مستلزماتها، كما طالب بالمساواة مع المنتج الأجنبي وعدم تفضيله على المنتج المحلي، وبالتالي دعم الصناعة الوطنية.
ولفت الزامل إلى أن ما جرى من أحداث وركود اقتصادي لاقتصاد معظم دول العالم هذا العام من جراء الأزمة المالية يعطينا مؤشرات أن عام 2009 لن يكون عاماً سهلاً على قطاع الصناعة السعودي، موضحاً أن هناك العديد من الأسباب القوية التي ستساعد الشركات المحلية للصناعة على تخفيف حدة هذه الأزمة، أهمها التوسع الخارجي والإقليمي، وتأسيس تحالفات وشراكات استراتيجية مع الشركات العالمية الناجحة، إضافة إلى الميزانية الضخمة التي أقرتها الحكومة السعودية التي تتضمن تنفيذ العديد من المشاريع الإنشائية التي تستلزم منتجات إنشائية وصناعية متعددة.

الأكثر قراءة