انطلاق الملتقى الخامس للتنمية السياحية والعقارية الشهر المقبل في طيبة
تشهد المدينة المنورة خلال الشهر المقبل اعتبارا من 19 إلى 21 أيار (مايو) المقبل انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الخامس للتنمية السياحية والعقارية برعاية الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور عدد من المسؤولين على مستوى المملكة وبمشاركة عديد من الجهات الحكومية والخاصة وبرعاية إعلامية من "الاقتصادية"، ويعد هذا الحدث الأضخم على مستوى المنطقة.
وسيناقش الملتقى والمعرض الخامس للتنمية السياحية في محاوره دور السكك الحديدية في التنمية السياحية إضافة إلى أهمية النقل الجوي والبري في التنمية السياحية وأهمية الخدمات من (الكهرباء، الصرف الصحي،المياه ،الاتصالات) في التنمية العقارية إلى جانب مسؤولية الأمانات في منح أراضي لذوي الدخل المحدود تتوافر فيها جميع الخدمات.
كما ستشهد فعاليات الملتقى عديد من جلسات العمل والمفاوضات الاستثمارية والأفكار الإبداعية التي تحظى عادة بدعم حكومي ويتم تبنيها من القطاع الخاص وسيتم تقديمهما ضمن أوراق عديدة في الملتقى المقرر إقامته على هامش المعرض الذي يتوقع أن يحظى بحضور كبير من قبل رجال الأعمال سواء من داخل المملكة أو خارجها خاصة أن هذا الملتقى يحظى بدعم عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في ظل استثمارات عقارية وسياحية تربو على 50 مليارا في المدينة المنورة خلال السنوات الخمس المقبلة كما سيتم تسليط الضوء على مدينة المعرفة الاقتصادية التي تربو استثماراتها في المدينة المنورة على 30 مليار ريال ومن المتوقع أن تطرح للاكتتاب خلال هذا العام، إضافة إلى تسليط الضوء على عديد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية والتنمية السياحية والعقارية إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والفرص الموجودة في المدن الاقتصادية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن الحريبي رئيس لجنة المعرض في الملتقى الخامس للتنمية السياحية والعقارية أن عدد المشاركات وصل حتى الآن إلى 50 مشاركة من عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وقال الحريبي:" إن الملتقى سيناقش عددا من المحاور المهمة التي ستفضي إلى صدور عدد من التوصيات التي ستدعم القطاع الخاص في المملكة بشكل عام كما ستتم مناقشة الخدمات المقدمة للمعتمرين والحجاج، إضافة إلى عديد من المحاور الأخرى".
وكانت توصيات الملتقى العام الماضي قد تمحورت حول إنشاء مركز لحصر الفرص الاستثمارية في منطقة المدينة المنورة والاستفادة من الآثار والأماكن التاريخية لدعم التنمية السياحية ودعوة الجهات الحكومية وفي مقدمتها أمانة المدينة المنورة لتسهيل إجراءات الاستثمار واتخاذ الحلول الكفيلة بدعم وتنمية الاستثمار في المنطقة إضافة إلى وضع آلية مناسبة لتفعيل مفهوم الحل الذكي وصولاً إلى المدينة الذكية وتوفير البنية التحتية لخدمات الاتصالات أثناء تطوير المخططات لدعم التنمية السياحية والعقارية.