استمرار العطاء ومواصلة الإسهام الفاعل البنّاء

اعتبر موسى بن محمد السليم عضو مجلس الشورى أن البشرى الكريمة السامية التي زفها قائد مسيرة التطور والبناء المباركة والدنا الملك المصلح عبد الله بن عبد العزيز لشعبه الوفيّ المخلص بتعيين أمير الأمن ودرع أمان الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب عمله وزيراً للداخلية، هي بشرى لبلادنا الغالية ولكل مواطنيها والمقيمين فيها ولأجيالها السعودية الصاعدة.
وقال في حديثه لـ "الاقتصادية إنه استمرار العطاء ومواصلة الإسهام الفاعل البنّاء في وطن الخير والأصالة والنماء, إنه تعميق للمحبة الحقة ولصادق الإخلاص والثقة بأمير الأمن السعودي بل بأمير الأمن العربي (حفظه الله ورعاه) هذا الرجل الحكيم المعطاء إخلاصاً وإصلاحاً الذي استطاع بعد توفيق الله أن يعمّق مفاهيم الأمن الوطني في بلادنا ويقوّي أواصر التعاون الأمني بين مواطنيها ومسؤوليها للحفاظ على وحدة وقوة الجبهة الداخلية والتآزر بين عناصرها في شتى المجالات رغم كل ما مرّ ببلادنا الغالية من رياح الغدر والضلال التي حاول أصحاب الأفكار المنحرفة الضالة والمتآمرون معهم من أعداء أمتنا وبلادنا والحاقدون على إنجازاتنا السعودية المباركة أن يزعزعوا من خلالها أمننا وأماننا وجمال حياتنا؛ إلاّ أن الله سبحانه وتعالى خذلهم وأبطل كيدهم وردّ حقدهم وشتت شملهم بتوفيقه ثم بالفطنة والحرص والرؤية الثاقبة الشاملة من أمير الأمن ورجله الأول نايف بن عبد العزيز؛ وبإخلاص وعطاء صاحبي السمو الملكي نائبه ومساعدة الجليلين ورجالهم الأوفياء المخلصين في كل مجالات الأمن وميادين النماء بفضل منه عزّ وجل ثم بتوجيهات صاحب القلب الكبيـر المحب لكل أبناء الشعب قائد مسيرة التطوير والبناء (أبو متعب), وسمو ولي عهده الأمين فارس الجود والعطاء الذي لا يكلّ ولا يلين (حفظهما الله وأيدهما بدوام العز والنصر والتمكين).