عرف عنه عمق الخبرة وشمولية النظر
ذكر الدكتور فالح بن محمد الصغير عضو مجلس الشورى، أن خبر تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب عمله وزيراً للداخلية، بشرى لأبناء المملكة العربية السعودية، مهنياً الجميع بهذا التعيين المبارك.
وقال في حديثه لـ"الاقتصادية" بهذه المناسبة إننا نستبشر به لما اتصف به الأمير نايف وعرف عنه، من عميق الخبرة، وشمولية النظر للأشياء، والتوازن بينها، وموازنة المصالح والمفاسد، والسمات الشخصية من الصدق، والحب، والحلم مع الحزم، وحب الخير. أعلى النموذج
وأضاف أنه لاشك أن هذه العجالة لا تفي بسمات ولا بأعمال الأمير نايف، ولكني أركز على ملامح بهذه المناسبة:
أولاها: سعة المفاهيم والتوازن بينها، الذي يغلب فيه جانب تكثير المصالح وتقليل المفاسد للوطن والمواطن، ومواجهة الإرهاب خير دليل على ذلك إذ يركز سموه على الأمن الفكري الذي هو الأساس في محاربة الأفكار المنحرفة غلواً أو تقصيراً، حتى أصبحت تجربة المملكة في المعالجة الفكرية عن طريق الحوار و المناصحة مضرب مثل تستفيد منه كثير من الدول.
ثانياً: شمولية النظر في البناء والمعالجة لكثير من القضايا، بما يحقق الخير من جميع جوانبه للعباد والبلاد، وظهور حماسته الواضحة في هذه الشمولية، ويجد ذلك كل متابع للمشاريع التي يرعاها سموه الكريم.
ثالثاً: حبه للعلم والعلماء ورعايته للبرامج العلمية التأصيلية، ولعل جائزة سموه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية من أوضح الأدلة على ذلك وبخاصة أن هذه الجائزة تتطور سنوياً، وتتنوع مناشطها حتى شملت الداخل والخارج.
رابعاً: التواصل مع جميع فئات الشعب حتى حظي بحب الجميع مع رحابة صدره، وتبنيه للحوار معهم، وترديده في مجالسه أن هؤلاء أبناؤنا وبناتنا وإن أخطأوا ، فحقهم علينا معالجة أخطائهم، كما أن حق المجتمع علينا حمايته من أي دخيلة عليه تريد المساس بوحدته وتماسكه.