وفد باكستان يعرض على الشركات السعودية فرصا استثمارية في المجال الزراعي

التقى يوم أمس أصحاب الأعمال السعوديون مع نظرائهم الباكستانيين في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة خلال الزيارة التي قام بها الوفد الاقتصادي الباكستاني إلى جدة لعرض عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة في إسلام أباد خاصة في المجالات الزراعية والصناعية.
وجاءت المباحثات التي حضرها المسؤولون عن غرفة جدة استكمالات للحوار الذي جرى بين أصحاب الأعمال في البلدين على هامش الملتقى الذي جرى قبل شهور بحضور وزير المالية الباكستاني سيد نويد قمر وعدد من المسؤولين عن الاقتصاد والتجارة في البلدين حيث ينتظر أن يتم تناول سبل دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحريك ميزان التبادل التجاري بشكل أكثر فاعلية.
ورحب المستشار مصطفى صبري الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في جدة بالوفد الباكستاني مؤكدا أن العلاقة بين البلدين تتميز بالأخوة التاريخية والعراقة والصداقة الوطيدة وبالتعاون الوثيق والتشاور والتنسيق المتواصل على المستوى الثنائي وفي المحافل الدولية.
وقال صبري "يقيم في السعودية عدد كبير من الباكستانيين يصلون إلى 1.2 مليون نسمة علاوة على أن أعدادا كبيرة من الحجاج والمعتمرين الباكستانيين يزورون الحرمين الشريفين سنويا فيما عدد من السياح والطلاب السعوديين يزورون باكستان ويدرسون ويقيمون فيها مما يزيد من حجم التعاون والتقارب بين الشعبين وينعكس بتأثير فاعل على الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين".
وأشار إلى أن البلدين يرتبطان بلجنة مشتركة تجتمع دوريا لبحث سبل توطيد العلاقات وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق عن طريقها لافتا إلى أن الصادرات السعودية إلى باكستان تمثل 79 في المائة من نسبة ميزان التبادل التجاري بين البلدين فيما شكل إجمالي فائض الميزان التجاري الذي يميل لمصلحة السوق السعودية بنسبة 73.5 في المائة ومرد ذلك إلى احتواء الصادرات السعودية على البترول ومشتقاته التي تشكل ما نسبته 90 في المائة من السلع السعودية المصدرة إلى السوق الباكستانية.