إيرادات "الرياض للتعمير" وأرباحها تؤكدان تميز الشركة بمشاريعها
إيرادات "الرياض للتعمير" وأرباحها تؤكدان تميز الشركة بمشاريعها
رفع الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض ر ئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة الشكر للأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري لما تجده الشركة من دعم ورعاية من قبله، لافتا إلى ما تشهده الشركة من حصيلة مشاريع قائمة وجديدة ومستقبلية، معربا عن افتخار الشركة بما تملكه من مشاريع خدمية متميزة على مستوى المملكة، حيث تمتاز بنوعية الخدمات المقدمة.
وأكد الأمير العياف أنه رغم الظروف المالية في الوقت الحاضر بشكل عام، إلا أن شركة الرياض لم تتأثر من خلال ما تحققه من الأرباح والإيرادات، وذلك عائد لتركيز الشركة في مشاريعها على العائد المالي الجيد، مشيرا إلى مشروع الظهيرة الذي يعد نقلة نوعية في المشاريع ويحظى باهتمام من أمير الرياض ونائبه، والذي نعمل فيه بتنسيق تام ما بين الشركة وأمانة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وكذلك مع القطاع الخاص من خلال التحالف معه، لافتا إلى أن دراساته في مراحل متقدمة، وتسير في طريقها المرسوم لها، والذي سيكون أحد المشاريع البارزة في وسط الرياض.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير إلى أن الشركة تتحرك وفق خطط وأهداف، وما توقيع العقود الجديدة إلا سعي من الشركة نحو تحسين الخدمة في القطاع الذي تستثمر، مستشهدا بمركز النقل العام الذي يعد من أفضل المراكز على مستوى الشرق الأوسط، حيث استطاعت الشركة أن تقدم نموذجا راقيا لخدمة متميزة، ولهذا فدخول الشركة في إنشاء استراحات على الطرق السريعة ومحطة وقود يأتي مما نشاهده من وضع سيئ لمحطات الوقود والاستراحات على الطرق السريعة، ولهذا وجدت الشركة فرصة استثمارية للدخول ورفع مستوى الخدمة المقدمة لمثل هذه المواقع.
وعن توجه شركة الرياض للتعمير نحو إنشاء أحياء سكنية متكاملة، وكذلك وجود مطالب بتعميم مشروع مركز النقل العام على مدن المملكة، بين الأمير العياف وجود هذا التوجه لدى الشركة، لافتا إلى وجود فكرة تحت الدراسة لإنشاء حي سكنى مغلق شمالي الرياض. أما ما يتعلق بتعميم مركز النقل العام فيوجد مطالب بذلك من مناطق، ونحن نرى أنها فكرة ناجحة، ويفترض تعميمها في مناطق المملكة، والشركة جاهزة لأي فرصة من هذا القبيل في إنشاء مراكز للنقل العام تحوي تجهيزات متطورة تقدم خدمات للجميع.
وعما يتردد من أن طريق الأمير سلمان "المدخل الغربي" لمطار الملك خالد الدولي سيكون مخصصا للمواكب وليس تجاريا، بين أمين الرياض أنه لا تعارض بين كونه للمواكب وتجاريا، مشيرا إلى أن الطريق تحت الدراسة بين أمانة منطقة الرياض ومركز المشاريع في الهيئة العليا تطوير الرياض لوضع الطريق بما يتناسب مع مكانته والاسم الذي يحمل، إضافة أنه سيكون المدخل الغربي لمطار الملك خالد والطريق الأساسي، وسيخدم الجهات الشمالية لمدينة الرياض وغربها. ووزارة النقل مشكورة تقوم حاليا بأعمال حثيثة لإنهاء الطريق، والتوجه لدى أمانة الرياض ومركز المشاريع في هيئة تطوير الرياض لرفع مستوى الطريق وإعطائه الأهمية التي تليق به كمدخل للمطار وطريق للمواكب، وعلى أية حال الدراسات جارية، ولدينا الأسبوع الحالي اجتماع لجنة النقل برئاسة أمين عام الهيئة وعضوية رئيس مركز المشاريع وعضوية وكيل وزارة النقل فيما يخص الطريق.
وعن التوجه نحو السماح ببناء أبراج وتعدد الأدوار في طريق الأمير سلمان بين أمين الرياض أن الطريق يخضع لدراسة تليق بأهميته وتطويره.