تساؤلات حول غياب المعلومة وأفكار لمنع تكرار التقصير

تساؤلات حول غياب المعلومة وأفكار لمنع تكرار التقصير
تساؤلات حول غياب المعلومة وأفكار لمنع تكرار التقصير

شكلت موجة الغبار التي شهدتها مناطق المملكة حدثا نادراً، لكنه كشف مدى الحاجة إلى نشر المعلومات الإرشادية الذي على أساسها يمكن للناس اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

قام موقع "الاقتصادية الإلكترونية" بنشر استفتاء لمعرفة ما إذا كان المتصفحون على علم بموجة الغبار قبل حدوثها وما أفضل السبل لتنبيه المواطنين في حالة حصول أمور مماثلة.
بينت نتيجة الاستفتاء أن الأغلبية لم يتلقوا التحذيرات اللازمة إذ صوت فقط 6 في المائة بأنهم تلقوا التحذيرات اللازمة وكانوا على علم بقدوم موجة الغبار واتخذوا الاحتياطات الكافية.

وألقى أغلب القراء باللوم على هيئة الأرصاد الجوية وقال معظمهم إن على الهيئة التواصل مع المواطنين بطرق أفضل مثل رسائل الجوال والقنوات التلفزيونية ومواقع الإنترنت.
#2#

قدم القارئ أبو عبد الرحمن الشافعي عددا من الاقتراحات لتنبه المواطنين وكان منها " شريط إخباري أحمر يكتب على القنوات التلفزيونية الرسمية، إذا كان الأمر عاجلا أو خطيرا، وعبر الصحف الإلكترونية مثل "الاقتصادية الإلكترونية" وخبر عبر الإذاعات المسموعة (الراديو) أو عن طريق رسائل الجوال SMS إذا اقتضى الأمر وآخر الحلول عن طريق صفارات الإنذار- إذا كان الأمر أكثر خطورة لا سمح الله - مثل عاصفة بحرية شديدة (تسونامي كما حدث في عمان)".

وقال حسن عسيري إن هناك قسم اسمه الإنذار المبكر تابع للأرصاد يختص بمثل هذه الأمور وتساءل عن دور هذا القسم وأنه لم يسمع به رغم متابعته للأخبار حين كتب "الإنذار المبكر، هذا القسم يختص بعرض معلومات عن الإنذار المبكر لتوخي الحيطة والحذر من الظواهر الجوية المتوقعة حيث يحتوي على معلومات مراقبة الظواهر الجوية والتنبيه لحالة الرياح ومدى الرؤية الأفقية وحالة السحب والتحذير من الظواهر الجوية الخطرة، هذا قسم بالأرصاد الجوية هل سمع أحد إنذارا .. عن نفسي ما سمعت رغم أني متابع جدا للأخبار" والصحف".

ويقول سليمان إن هيئة الأرصاد عقبت أنها أنذرت قبل أيام ولكنه تساءل "لماذا لم نقرأه أو نسمعه أو تصل المعلومة على الأقل السواد الأعظم من الشعب".

واقترح بعض المشاركين أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين الوزارات مثل الهيئة ووزارة المعارف لتحذير الطلاب وكان منهم أبوفي وكتب " المفروض تكون وسائل الإعلام ووزارة التربية والتعليم لها دور في إخبار الطلاب و المواطنين حتى يقي الناس من هذه الأتربة".
وشارك أبوفي الرأي بأنه هناك لوم على الشركاء مثل الدفاع المدني ووزارة الإعلام وأنه يأمل أن هذه الحادثة تيقظ المسئولين وتطور الأجهزة للاهتمام بالمواطن.

وقال فهد إن الموضوع خطير وأكبر من ما نراه " القضية أكبر من موجة الغبار؟...ماذا لو كانت مرضا وبائيا سريع الانتشار؟...ماذا لو كانت تسرب غاز أو كيميائي؟...ماذا نحن فاعلون؟ سنسمع كل جهة أو دائرة حكومية تلقي بالمسؤولية على الأخرى وأين إدارة الأزمات".

وطالب علي التميمي بمتابعة المسألة ومعاقبة المهمل وقال " لا توجد وسيلة إعلامية أو جهة رسمية حذرت من موجة الغبار هذه وتتحمل المسؤولية في ذلك حماية الأرصاد ووزارة الإعلام ووزارة المعارف ويجب التحقيق في الخطأ هذا ويعاقب المهمل حتى لا يتكرر".

الأكثر قراءة