إنجاز عظيم
إنجاز عظيم
لا شك أن من أعظم الأحداث والتواريخ التي ستدونها كلية التربية في سجلاتها زيارة أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لكلية التربية في صرحها الأكاديمي الجديد الذي حظيت به في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله.
إن جامعة حائل أنشئت بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وفكرة رائدة من الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل وبتوجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وبمتابعة دقيقة وعمل دؤوب من مدير الجامعة الدكتور أحمد بن محمد السيف والتي تعد واحدة من الجامعات التي خطط لها أن تكون متميزة نظراً لما خطط لها من بيئة تجمع بين التعليم والأبحاث والتطبيق والإنتاج .
وبهذا انطلقت جامعة حائل نحو الإقليمية والعالمية بعقد مدير الجامعة مجموعة من الاتفاقيات مع جامعة السوربون وروان الفرنسيتين وبدأ اسم حائل يتكرر عالمياً وعقد مجموعة من الاتفاقيات مع جامعات محلية كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبد العزيز وذلك بفضل السعي الدءوب لمدير الجامعة الذي وضع نصب عينيه فلسفة البدء من حيث انتهى الآخرون للاستفادة من تجاربهم فكلية الطب معتمدة منذ ثلاث سنوات ولم تفعل إلا هذا العام .
وعندما نتكلم عن العمل والإنجاز، فمن العدل والإنصاف أن نعيد شريط الذكريات لنرى ما حُقق منذ الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله - لمنطقة حائل عام 2005 وإطلاق اسم جامعة حائل على هذا الصرح العلمي الذي تمّ إكمال بنائه برعاية كريمة ومتابعة من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن، ونائبه وتوجيه الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، والتي بدأت تتوالى فيها الإنجازات من قبل وزارة التعليم العالي وجامعة حائل.
عميدة كلية التربية في جامعة حائل