الغرفة تؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع التدريب التقني والمهني
أكد عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص في ميادين وحقول الأعمال الموجهة للارتقاء بقدرات وجاهزيات ومعارف أبناء وبنات هذا الوطن وإعدادهم لأداء الوظائف المختلفة هي من أنبل المجالات وأكثرها عائدا في بناء الأجيال.
وقال الجريسي في معرض حث منشآت القطاع الخاص للمشاركة كطرف فاعل ومبادر في مشروع الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركات القطاع الخاص نحو إنشاء وتشغيل المعاهد غير الربحية وتلبية متطلبات التدريب والتأهيل داخل المنشآت، إن مثل هذه الشراكات تترجم قدرة مجتمعنا على بلورة الصيغ والبرامج الفاعلة للتغلب على كافة التحديات في كل مراحل البناء والاستنهاض والتنمية المستمرة في البلاد، وقال إن العنصر البشري ظل القاسم المشترك في كل برامج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص, وقد أثمرت العديد من النتائج المشجعة في هذا طار.
وحث الجريسي جميع منشآت الأعمال على الالتحاق بهذا التوجه والتي تحظى بالتأييد والمباركة من خادم الحرمين الشريفين حيث بادرت منشآت القطاع الخاص بإنشاء أكثر من عشرة معاهد تخصصية في مجالات مهمة مثل الصناعات البلاستيكية, السيارات, البناء والعمارة, التشييد, التعدين, الإلكترونيات, المياه والطاقة وغيرها وتقتضي الشراكة قيام الدولة ممثلة في المؤسسة العامة بإنشاء وتجهيز وحدات تدريبية للبنين والبنات في مواقع الأعمال والإشراف على برامجها التدريبية, بينما تتولى المنشآت المشاركة مهمات التشغيل والإدارة وتوفير المدربين والتجهيزات التخصصية .