محال المستلزمات المدرسية تقدم تخفيضات تصل إلى 40%

محال المستلزمات المدرسية تقدم تخفيضات تصل إلى 40%
محال المستلزمات المدرسية تقدم تخفيضات تصل إلى 40%
محال المستلزمات المدرسية تقدم تخفيضات تصل إلى 40%

سعى كثير من محال القرطاسيات والمكتبات التجارية في الرياض, إلى تقديم العروض الترويجية لتصريف البضائع الكبيرة المخزنة من المستلزمات الدراسية، حيث وجدوا في عودة الطلاب والطالبات للمدارس منتصف الفصل الثاني فرصة سانحة لذلك.
وذكر عاملون في بيع الأدوات المدرسية أن نسبة التخفيضات في بعض المستلزمات المدرسية من الدفاتر والأقلام والشنط تصل إلى 40 في المائة، مرجعين السبب إلى خوفهم من تكدس البضائع في المخازن للعام المقبل، مما سيكبدهم خسائر مالية، لطرح المنتجين العام المقبل أدوات مكتبية جديدة بموديلات وأشكال مختلفة عن الحالية.
#2#
ووجدت "الاقتصادية" خلال جولة ميدانية على القرطاسيات ومحال بيع الأدوات المكتبية في العاصمة الرياض, أن كثيرا من هذه المحال علق لافتات أمام محالها تعلن عن تخفيضات كبيرة للأدوات المدرسية. دخلت أسواق التخفيضات (أبو ريالين) والمراكز التجارية الكبيرة (الهايبر ماركت) كمنافسين أقوياء لاقتسام البيع، ما قلل من أرباح القرطاسيات بنسبة تتجاوز 30 في المائة، ما دعا أصحاب القرطاسيات إلى مطالبة الجهات ذات الاختصاص باقتصار البيع على محالها.
#3#
احتلت الدفاتر والأقلام المرتبة الأولى في الشراء لدى المستهلكين، وحذر عاملون في سوق القرطاسيات من البضائع رخيصة الثمن التي تتعرض للتلف سريعاً، والتي ربما تلحق ضررا بالأطفال بسبب تركيباتها، كتشكيلة الألوان المائية التي تنبعث منها روائح تصيب الأطفال بالحساسية، حيث يضطر أولياء الأمور إلى شراء هذه السلع لتدني أسعارها.
يقول صالح العقيل صاحب محل لبيع الأدوات المدرسية شرق العاصمة: "إن كثيراً من محال بيع الأدوات المدرسية، ومع أول أيام الدراسة في الفصل الثاني، سعى إلى تقديم تخفيضات على الأدوات المدرسية، إلى جذب الزبائن إلى محالها، والتخلص من الكميات المخزنة، حيث إننا كأصحاب لهذه المكتبات نسعى إلى تصريف هذه الكميات، لاستقبال الأدوات والموديلات الجديدة للعام الدراسي المقبل، وأن التخفيضات التي نقدمها للزبائن تصل إلى 40 في المائة، خاصة في بعض منتجات الشنط والدفاتر".
وذكر العقيل أن هناك اختلافا في أسعار هذه الأدوات المدرسية, حيث تختلف حسب الجودة والشكل، فهناك الصناعة اليابانية والكورية والألمانية والصينية، والأخيرة هي الأكثر طلبا لدى الزبائن وأصحاب المكتبات، لانخفاض سعرها، مشيرا إلى أن الصناعة الصينية ليست ذات جودة واحدة فمنها الجيد ومنها الرديء.
وحذر العقيل من قيام بعض محال التخفيضات (أبو ريالين) وأصحاب البسطات المنتشرين في الشارع ببيع المستلزمات المدرسية رديئة الصنع وغير الصالحة للاستخدام، بأسعار مخفضة مستغلين حاجة الناس إلى مثل هذه الأسعار الرخيصة، وأن نسبة كبيرة من المعروض في هذه الأماكن، تعود إلى سنوات ماضية (استوكات)، قام التجار بإخراجها من المستودعات وبيعها بأسعار مخفضة، وأن هذه البضائع تتعرض للتلف سريعاً، ما يؤدي إلى معاودة الشراء مرات عدة.
وتوقع العقيل أن تشهد الأدوات المدرسية مزيداً من الانخفاض في أسعارها خلال الأسابيع المقبل، نظراً لانخفاض أسعار المواد الخام المصنعة في هذه الأدوات، وظهور أشكال وموديلات جديدة، تسحب البساط من المنتجات القديمة.

الأكثر قراءة