رسائل إلى "الاقتصادية الإلكترونية"

رسائل إلى "الاقتصادية الإلكترونية"

تستقبل "الاقتصادية الإلكترونية" مجموعة من الرسائل التي تتناول شؤونا عامة أو خاصة. ندرج هنا ما يصلح للنشر من هذه الرسائل، ومن المؤكد أن أصحابها يرحبون بتفاعلكم معها.

يا وزارة الشؤون الاجتماعية
* من صالح علي المري
لا يقبل مكتب ضمان الأحساء طلبات دفع فواتير الكهرباء لأهالي الهجر، وذلك لعدم وجود صكوك لمنازلهم. إذاً ما ذنبهم؟ أليسوا مواطنين ومستفيدين من الضمان، حيث إن الهجر ليس فيها سوى العمدة وفواتير الكهرباء كإثبات ملكية للعقار.

وظفوني بدلا من الاستقدام
أنا مواطن حصلت على شهادة دبلوم مساعد طبيب أسنان قبل عام وإلى الآن لم أتوظف، وقدمت إلى جميع المستشفيات ولم يقبلوني وما زلنا ننتظر، لكن لا حياة لمن تنادي رغم وجود مقاعد شاغرة في مجال تخصصي في المستشفيات، إلا إنهم لا يريدون مواطنين بل مقيمين. وعندي إثباتات تدل على صحة حديثي وكذلك خطاب موجه قبل ستة أشهر إلى الشؤون الصحية في (.......) مركز طب الأسنان، مرسله إلى دكتور (.......) مدير الشؤون الصحية، إليكم مضمون النص "لقد أرسلنا طلبنا إلى الهند فلم تصلنا الإجابة وسنعيد الطلب إلى الفلبين (بناء على رغبتكم بتوظيف 14 مساعدة دكتور أسنان)" لماذا لا يحق لي طلب تلك الوظيفة؟ أنا مواطن أناشدكم بالله "حتى الدراسة على حسابي أكملت نصفها بالدين" ، ودمتم سالمين.
"الاقتصادية الإلكترونية" آثرت الاحتفاظ بالاسم وبقية المعلومات.

رواتب المتقاعدين في الشركات
* من أبو أنس القحطاني
كان للأخبار والتصريحات التي أطلقها محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد في دعوة غير مباشرة لعدم التقاعد المبكر الأثر الكبير في تقديم كثير من الموظفين استقالاتهم والذين تجاوزت خدماتهم مع التأمينات أكثر من 25 سنة, وبعد أن نفت المؤسسة الخبر تراجع أكثر هؤلاء الموظفين وتم سحب استقالاتهم إلا أن العجيب والغريب أن يستغل هذا الخبر بشكل سيئ للغاية, حيث تم تبادل رسالة بين المديرين في بعض الشركات بسرعة تسريع إجراءات بعض المتقدمين والتخلص منهم قبل أن يتراجعوا بحجة أن مثل هؤلاء أصبحوا يشكلون عبئا على الشركة وبحجة أن رواتبهم عالية, وهذا ما تم بالفعل, حيث إن بعض الاستقالات تم التحفظ عليها في الأدراج والبعض الآخر تم توقيعها والإسراع في إجراءاتها في اليوم نفسه, علما أن مثل هؤلاء المديرين هم ممن ليس لهم في التأمينات إلا أقل من عشر سنوات ولم يشفع لهؤلاء الموظفين الذين يحرص هؤلاء المديرون على التخلص منهم (كما يزعمون) طول خدماتهم للشركة التي يعملون فيها, وأصبحوا بعد أن أفنوا شبابهم بين أروقة الشركة من سقط المتاع. أفهكذا يكون شكر تقدير مثل هؤلاء؟ أو ليس الأولى والأجدر أن يكون لمثل هؤلاء التقدير والاحترام؟ وهل يمكن ألا يكون لمثل هذه الخبرات دور مع وجود مثل هذه السنوات الطويلة والذين أصبح لديهم معرفة ودراية بكثير من التفاصيل التي يجهلها قليلو الخبرة ؟ أليست المشكلة الحقيقية في الإدارة التي لا تعرف كيف تستثمر مثل هذه الخبرات؟ هل مثل هؤلاء المديرين يدفعون الرواتب من جيوبهم الخاصة ليقطعوا أرزاق من يعول كثيرا من الأبناء والبنات ولربما أسرا قريبة؟. سبحان الله العظيم الرازق في السماء، والحاسد في الأرض، اللهم عليك بمن يريد قطع أرزاق المسلمين لكي يظهر بصورة جيدة عند من هم أعلى منه في الإدارة – اللهم إن علمت فيه خيرا فاهده للخير، وإن علمت منه غير ذلك فخذه أخذ عزيز مقتدر.

الأكثر قراءة