رحم الله من أهدى إلي عيوبي
سعادة الأستاذ عبد الوهاب بن محمد الفايز سلمه الله
رئيس تحرير "الاقتصادية"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يطيب لي أن أقدم الشكر الجزيل لكم وللعاملين معكم في جريدتكم الموقرة "الاقتصادية" على طرحكم البناء والمتميز، واهتمامكم بالقضايا التي تتعلق بالشأن الاجتماعي عموما والشؤون الخاصة للفئات التي ترعاها الوزارة خصوصا.
كما أود أن أشير إلى مقال الأستاذ حبيب الشمري المنشور في صحيفتكم تحت عنوان "جمعيات .. كيف الحال" بتاريخ 14/2/1430هـ.
بدءا .. انطلاقا من "رحم الله من أهدى إلي عيوبي" فإننا نقدر للأستاذ الشمري اهتمامه بقضايا الشأن الاجتماعي, وإن كنا نتمنى عليه أن يتحرى مقاربة أطراف المعادلة الكتابية النقدية وفق معامل الثبات ذاته في كلا الاتجاهين.
وفيما يتصل بفحوى ما جاء في مقال الأستاذ حبيب نؤكد للجميع أن وزارة الشؤون الاجتماعية تحرص كل الحرص على تعزيز ثقافة العمل التطوعي عبر التصريح لتأسيس وإنشاء الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة كافة وفي مختلف المجالات والأنشطة متى ما توافرت الاشتراطات اللازمة لضمان نجاح هذه الجمعيات.
بطبيعة الحال تتأكد أهمية وجود مثل هذه المؤسسات المدنية في المناطق النائية أو ما تسمى مناطق الأطراف مع اشتراط توافر عدد من المعايير الثابتة في أي مجال أو اتجاه. أبرز تلك الاشتراطات توافر الكوادر المؤهلة لإدارة الجمعية والنهوض بمسؤولياتها، وبالتالي ضمان تحقيق الأهداف والغايات المرجوة منها.
ويأتي هذا بتنسيق ومتابعة مستمرة من قبل الوزارة يتم التركيز فيها على التأكد من سلامة المنهج الذي تسير وفقه الجمعية إدارة وآلية عمل وأهدافا ونحوها, إضافة إلى تقديم الإرشادات والاستشارات الفنية والإدارية والتنظيمية لتلك الجمعيات, يسبق هذا بطبيعة الحال التنسيق والترتيب مع عدد من الجهات ذات العلاقة أولاها إمارات المناطق.
ختاما نكرر الشكر .. متطلعين إلى تواصل إعلامي مهني خلاق، مع صادق الأماني لكم وللعاملين معكم بالتوفيق والتألق.
وتقبلوا أطيب تحياتي وتقديري.
محمد بن علي العاصمي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية