رسائل إلى الاقتصادية الإلكترونية

رسائل إلى الاقتصادية الإلكترونية

تستقبل "الاقتصادية الإلكترونية" مجموعة من الرسائل التي تتناول شؤونا عامة أو خاصة. ندرج هنا ما يصلح للنشر من هذه الرسائل، ومن المؤكد أن أصحابها يرحبون بتفاعلكم معها.

التأمين الصحي على الوافدين
* من نواف العتيبي
تزداد خسائرنا كل يوم بسبب التأمين الصحي على الوافدين. نحن لا نعترض على ذلك، ولكن لم نجد من نقوم بالتأمين عنده، حيث إن الشركات الخاصة بالتأمين لا تقبل التأمين لمن لديهم أقل من خمسة عاملين وبعضها لا يقبل أقل من 50 عاملا، فكيف بمن لا يوجد على كفالته إلا عامل أو اثنان؟ وللأسف أن إدارة الجوازات لم تعرض أسماء الشركات المسموح بها وأيضا لم توفر هذه الخدمة على موقعهم الإلكتروني، ولا أخفي عليكم سوء النظام الخاص بين شركات التأمين والجوازات، حيث إن "التعاونية" تشترط شهرا لكي تفتح جهاز الجوازات "النظام - السستم" وهي من أكبر الشركات. ومن سوء هذا النظام أنه في حال أراد أحد الوافدين السفر (خروج وعودة) أو (نهائي) لا يفتح النظام حتى يؤمن له تأمينا صحيا، أسألكم بالله ما الفائدة من التأمين الصحي في حال سفر العامل نهائيا، وأين الحل؟

التعليم الموازي
* من فهد حيدري
نحن طلاب وطالبات التعليم الموازي في كلية المجتمع في جامعة الملك فيصل في الأحساء والدمام، نفيدكم أننا مازلنا نقوم بدفع الرسوم الجامعية للكلية وهي تراوح بين 6500 وتسعة آلاف ريال للفصل الدراسي الواحد "الترم الواحد"، مع العلم أن الملك ـ أطال الله في عمره ـ قد أصدر أمرا بإعفاء الطلاب والطالبات في جميع جامعات المملكة للتعليم الموازي والرسوم التأهيلية وما زلنا ندفع هذه الرسوم.
نفيدكم أننا قدمنا خطابا لعميد الكلية وعميد الجامعة ذكرنا فيه "لماذا ندفع الرسوم للكلية بعد قرار الملك بعدم دفع الرسوم للتعليم الموازي"؟ فرد علينا إن الكلية "ليست تعليما موازيا" وعندما تدخل على موقع الكلية تشاهد كلية المجتمع عبارة عن تعليم مواز!

قروض الإسكان
* من سعد موسى الكلثم
لدينا مشكلة متزايدة لدى شريحة من المواطنين وكلما تقدمت الأيام زادت فجوتها واتسعت، ما يجعل من المستحيل في الزمن المقبل سدها، إن لم تتداركها الدولة بالمبادرة العاجلة لمعالجتها، ولا سيما أنها تلامس ركنا من أركان الحياة الأسرية لهذه الفئة من الشباب ولك أن تقول الكهول، ألا وهي مشكلة الإسكان، فبرنامج صندوق التنمية العقاري عاجز كل العجز عن تقديم حل لهذه القضية التي قد تكون أكبر مشكلة وهاجس لدى المواطن السعودي في الوقت الحالي، لذا آمل تشكيل فريق عمل، وشكرا.

الأكثر قراءة