مجتمع "الاقتصادية الإلكترونية"
عبد الله الرشود والمؤامرة
في مقالته تحت عنوان "الأزمة العالمية.. والمؤامرة" (الاقتصادية 27/02/2009م)، تلقى الكاتب تعليقا من مصطفى حمدان محلل أول واستشاري نظم مالية، ذهب فيه إلى أن هناك عائلات يهودية تتآمر على اقتصاد العالم لتحقيق مكاسب كبرى. وتوقع أن يقود العرب اقتصاد العالم خلال السنوات العشر المقبلة في مواجهة مع دول شرق آسيا والصين.
وفي تعليق آخر قال تركي "لو كانت استثماراتنا إسلامية لما تأثرنا، بل سنكون قدوة في الاقتصاد الإسلامي بتطبيق العقود الإسلامية والبعد عن الاقتصاد التقليدي البحت". وقد عقّب الكاتب على الردود موجها شكره للجميع على التفاعل مع المقالة، وأضاف الرشود موضحا أن "المبالغة في مفهوم المؤامرة غير محمودة بل هي تحبط مقومات النهضة للأمة وتوحي أن كل شيء مرتب ومنظم سلفا وهذا لا ينفي أن كل بلد وأمة تبحث عن مصالحها الخاصة وتتحالف بناء على ذلك".
الحارثي .. ملاحظات واستفسارات
#2#
في تحليله تحت عنوان "سوق الأسهم تختار مسار الهبوط والمحك عند 4450 نقطة" (الاقتصادية 27/02/2009م)، تلقى المحلل مشهور الحارثي تصحيحا من محمد البقمي، حيث ذكر الحارثي"أن سهم سابك انخفض إلى ما دون سعر 40 ريالا لأول مرة منذ آذار (مارس) عام 2004". وأوضح البقمي في تعليقه أن هذا غير دقيق فقد انخفض إلى سعر 37.10 بتاريخ 21 كانون الثاني (يناير) 2009، وشكر الحارثي محمد البقمي على التصحيح، وقال "كنت أقصد أنه لأول مرة يُغلق سهم سابك دون 40 ريالا، ولكن خانني التعبير وكتبت (انخفض) بدلاً من (أغلق) شكرا على التنبيه بارك الله فيك".
وفي رد آخر تساءل عبد الرحمن المرحبي عن مدى تأثير الأسواق العالمية في سوقنا وجاء رد الكاتب "إن تأثير أسواق المال العالمية واضح على سوقنا مثلنا مثل بقية الأسواق الناشئة الأخرى ويعتمد التأثر على حجم وقيمة الأخبار وهذا الحال أصبح بعد الأزمة العالمية، أما قبلها فكان التأثير في حركة السوق شبه منعدم ومخالفا له في أحيان كثيرة. بعبارة أخرى إن أصبحنا نتأثر بلا وعي منا فالخوف قد غرس خنجره في قلوب المُتداولين وعندما تستقر الأمور حينها سيعود لنا الوعي".
وجاء سؤال آخر من خالد المغامسي يقول فيه: "هل حان وقت الاستثمار، وأي القطاعات أفضل مستقبلا للاستثمار فيها؟". وقد أوضح الحارثي "أن الاستثمار يعتمد على البيانات المالية والشفافية في الأخبار ومتابعتها وهذا ليس من اختصاصي، نركز في تقريرنا الأسبوعي على تتبع الحركة معتمدين على التحليل الفني، ولكن بما أن الاستثمار يعني شراء وإمساك السهم لفترة لا تقل عن سنة الاستثمار وبما أن الأسواق المالية بشتى أنواعها تشهد تذبذبات عالية بعد أزمة اختلطت، فأعتقد أن الاستثمار فكرة غير مستحبة. لكن حتى في الأزمات يوجد مستثمرون مغامرون وأفضل قطاعات الاستثمار في مثل هذه الظروف هو قطاع الخدمات والتجزئة، حيث لا يستغني عنها الناس".