شباكي ستبقى نظيفة.. وعجب والشمراني لن يمساها

شباكي ستبقى نظيفة.. وعجب والشمراني لن يمساها

رمى الحارس محمد الدعيع قائد فريق الهلال لكرة القدم، قفاز التحدي أمام الهجوم الشبابي، قبل لقاء الفريقين اليوم في نهائي كأس ولي العهد، مؤكدا أن شباكه لن تهتز وستبقى نظيفة.
وأثنى على قوة الشباب، ولا سيما خط هجومه، بقوله "أحترم الشباب ولاعبيه، ولكن لن أسمح لهم بالتسجيل في مرماي وسأحافظ على نظافة شباكي".
وعن التحدي الذي أطلقه الدولي الكويتي أحمد عجب منذ أن تعاقد معه الشباب أنه يرغب في التسجيل في مرمى الدعيع، رد " كما قلت لن أسمح لعجب أو لناصر الشمراني بالتسجيل".
وفي سؤاله ما إذا كان ذلك هو بمثابة التحدي لمهاجمي الشباب أجاب " نعم هو تحد من الدعيع لهم وكذلك تحد من الهلال بأكمله للشباب ولاعبيه".
وعن استعداد فريقه لملاقاة الشباب، أوضح " نحن على أهبة الاستعداد لهذه المباراة وسنقدم الكأس هدية متواضعة للأمير عبد الرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد ولجميع رجالات الهلال وجماهيره".
وأكد الدعيع أن الحظوظ متساوية للظفر بالكأس فقال" كلا الفريقين لديهم عدد كبير من اللاعبين الدوليين والأجانب المميزين والنجوم المخضرمين لذا فإن كلا الفريقين لديهم خبرة في المباريات النهائية، لذا فإن التوقع صعب لمن ستكون الأفضلية ولكن بإذن الله سيكون الفوز حليفنا".
ووجه الدعيع رسالة لجماهير فريقه فقال" عندما تأتي لحظات الحسم والمواقف العصيبة يكون لمحبي الزعيم كلمة قوية كعادتهم فهم سر البطولات والعنصر الأهم في تحقيقها، لذا فإن وجودهم الليلة هو الدافع الأكبر لتحقيق الفوز والظفر بالكأس التي نطمح أن نقدمها لهم هدية متواضعة".
وختم حديثه بقوله " الفريق الهلالي الآن يسير بخطى ثابتة نحو ما نصبو إليه جميعاً فالجميع يتابع ما يقدمه في المباريات السابقة وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على التخطيط السليم إدارياً وفنياً ولله الحمد ولذلك بإذن الله سيكون هذا الموسم حافلا بالإنجازات والبطولات الزرقاء".
ويبعد محمد الدعيع قائد وحامي عرين شباك فريق الهلال لكرة القدم، خطوة واحدة من تسجيل نفسه كأول حارس في مسابقة سعودية تخلو شباكه من أي هدف في بطولة، في حالة نهاية لقاء فريقه الليلة أمام الشباب في نهائي مسابقة كأس ولي العهد.
وحمى "الأخطبوط" شباك فريقه في مباريات فريقه الثلاث التي كسبها وأوصلته لنهائي المسابقة أمام كل من الوطني، الوحدة، والنصر.
ويملك الدعيع سجلا حافلا من الإنجازات الشخصية مع نادية ومنتخب بلاده، لعل أبرزها: أفضل حارس في دورة الصداقة الدولية في بغداد، أفضل حارس في نهائيات كأس آسيا لعام 1996، اختير ضمن أفضل عشرة حراس مرمى في العالم بعد مونديال كأس العالم 1994 في أمريكا، اختير ضمن أفضل عشرة حراس مرمى في العالم بعد مونديال كأس العالم 1998 في فرنسا، وحاز الثامن، اختير ضمن أفضل لاعبي القارة الآسيوية لعام 1996، أفضل حارس في بطولة كأس العرب السابعة في الدوحة ، أفضل حارس في دورة الصداقة الدولية في أبها، أفضل حارس في دورة كأس "خليجي 14"، أفضل حارس في دورة كأس "خليجي 15" في الرياض، أفضل حارس مرمى في كأس الكؤوس العربية الـ 12، أفضل حارس في كأس آسيا الـ 12 أبطال الكأس، سابع أفضل حارس في العالم عام 2000، حارس القرن في آسيا، وعميد لاعبي العالم.

الأكثر قراءة