ازدياد الطلب على المبيدات الحشرية والأجهزة القاتلة للحشرات
أسهمت تقلبات الطقس التي شهدتها العاصمة في ارتفاع مبيعات المبيدات الحشرية، وكذلك الأجهزة القاتلة للحشرات.
وأرجع عاملون ذلك إلى ظهور الحشرات الطائرة والزاحفة في المنازل، بسبب تحولات الطقس من الأجواء الباردة إلى الأجواء المعتدلة، التي تشهد ظهور الحشرات بعد بياتها الشتوي.
وتعد الحشرات مثل البعوض والناموس من الحشرات الطائرة التي تتكاثر في المنازل وقد تسبب بعض الأعراض الجلدية مثل "الحكة" وقد تكون ناقلة لبعض الأمراض من أشخاص آخرين بسبب تغذيتها على دم الإنسان.
يقول حسين شاجي بائع في أحد المحال تعودنا في كل عام وبعد تحول الطقس من البارد إلى المعتدل أن يزيد إقبال الزبائن على شراء المبيدات الحشرية بسبب ظهور الحشرات الزاحفة والطائرة داخل منازلهم، مضيفاً قمنا بجلب عديد من هذه المبيدات وبأسعار مختلفة لغرض تحقيق هوامش أرباح من بيعها، لافتاً إلى ارتفاع أسعار المبيدات بواقع ريال أو ريالين للعبوة الواحدة منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وحول أسعار المبيدات قال شاجي يوجد أكثر من نوع، حيث يوجد نوع حجم عبوته 300 ملليتر وبسعر سبعة ريالات، ويوجد نوع آخر بحجم 300 ملليتر أيضاً وبسعر أربعة ريالات، وأضاف يوجد نوع آخر سعة عبوته 400 ملليتر بسعر 14 ريالا، ونوع آخر حجم عبوته 400 ملليتر أيضاً وبسعر 14 ريالا، لافتاً إلى وجود بودرة خاصة للحشرات الزاحفة بوزن 100 جرام وبسعر ستة ريالات.
وأكد زهير أحمد بائع في محل آخر زيادة مبيعاته من المبيدات الحشرية في هذا الوقت تحديداً، وأضاف أنه على الرغم من وجود أكثر من نوع من المبيدات إلا أن مبيعات الأجهزة القاتلة للحشرات تجد إقبالا لا بأس به، مشيراً إلى أن محله يعرض أحد أنواع هذه الأجهزة بسعر 15 ريالا.
ونصح المواطن عبيد العتيبي من خطورة الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية، ذاكراً الموقف الذي أصيب من خلاله أحد أبنائه بالإغماء نتيجة استنشاقه أحد أنواع المبيدات وعلاجه سريعاً في أحد المستشفيات.
من جهته نصحت دراسات طبية بضرورة تنظيف "بالوعات" المياه باستمرار حتى لا يتزايد نمو بويضات الحشرات فيها، ونصحت كذلك بسد المنافذ وفتحات التهوية التي من الممكن أن تدخل الحشرات منها إلى المنزل مثل المداخن.