زيادة السعة السريرية لمرضى القلب في مدينة الملك فهد الطبية

زيادة السعة السريرية لمرضى القلب في مدينة الملك فهد الطبية

زيادة السعة السريرية لمرضى القلب في مدينة الملك فهد الطبية

كشف الدكتور مصطفى يوسف استشاري أمراض القلب بالتداخل مدير مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب في مدينة الملك فهد الطبية، أن المركز يعمل حاليا على مشروع زيادة السعة السريرية للعناية المركزة القلبية للكبار، وإنشاء عناية مركزة جديدة للصغار وحديثي الولادة في المركز.
وأوضح أن الزيادة السريرية تشمل 16 سرير عناية مركزة للكبار بدلاً من ثماني أسرة، وعشرة أسرة عناية مركزة لجراحة القلب للكبار بدلا من ستة أسرة، و ثماني أسرة عناية قلبية متوسطة العناية بدلا من ستة أسرة ، و64 سريرا لأجنحة القلب بدلاً من 60 سريرا.
ولفت إلى أن إضافة العناية المركزة القلبية للأطفال في مركز الأمير سلمان ستقدم خدمات عناية قلبية فائقة للأطفال لعلاج أمراض القلب لديهم، بعدد 13 سريرا عناية مركزة أو فائقة، وست أسرة عناية قلبية متوسطة، و15 سريرا لجناح أمراض القلب للأطفال، مؤكدا أن مشروع توسعة العناية المركزة للكبار، وإضافة عناية مركزة للأطفال سيتم الانتهاء منه في العام الحالي.
وذكر أن أمراض القلب في دول الخليج من المنتظر أن تتضاعف بنسبة 419 في المائة بحلول عام 2025 م ـ بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية ـ مشيرا إلى أن تكلفة الرعاية الصحية لمرضى القلب ستزيد إلى الضعف.
وأضاف: "تقرير منظمة الصحة العالمية أكد أن 30 في المائة من أسباب الوفيات في العالم نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية"، لافتاً إلى أن عدد الوفيات عام 2005م بسبب أمراض القلب بلغت 17 مليون شخص 80 في المائة منهم في الدول النامية.
وأكد استشاري أمراض القلب أن الدراسات المسحية التي أجريت في المملكة لعوامل الخطورة لأمراض القلب تعزز هذه التوقعات، وتؤكد أهمية التوسع الكمي والنوعي في الخدمات الصحية لمرضى القلب تشخيصيا وعلاجيا على حد سواء، مرجعاً أسباب أمراض القلب إلى ارتفاع ضغط الدم، نسبة السكر في الدم، الكولسترول في الدم، البدانة، التدخين، وقلة التمارين الرياضية.
وذكر أن علاج أمراض القلب في محيط العناية المركزة القلبية له الأثر الكبير في احتمالية التماثل بالشفاء إضافة إلى التقليل من احتمالية الوفاة ـ بإذن الله ـ حيث أن هذه العناية المركزة القلبية تحتوي على أسرة مجهزة بشاشات ملاحظة عالية التطور والدقة بإمكانها ملاحظة جميع الوظائف الحيوية والاستجابة المناسبة للمريض حسب الحالة من قبل الفريق الطبي المعالج، إضافة إلى وجود طاقم تمريض طبي عالي التخصص يعين ممرضة لكل مريض، الأمر الذي يسهم في تقديم خدمات قلبية متقدمة لعدد أكبر من المرضى وتقليل فترة الانتظار التي يعاني منها المرضى.
يذكر أن مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب أنشئ بأيد وطنية تحت مظلة وإشراف وزارة الصحة، وافتتحه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في منتصف عام 1426 هـ ، وهو المرجع المتقدم لطب وجراحة القلب عند البالغين والأطفال ويعنى بتوفير أعلى مستويات الخدمات الطبية لمرضى القلب على مختلف حالاتهم.
ويتكون المركز من إدارة مركزية وأربعة أقسام رئيسية وفروع طبية في مختلف التخصصات الدقيقة في مجالات القلب للكبار، والقلب للصغار وجراحة القلب، إضافة إلى جراحة الأوعية الدموية، ويحوي معامل الأشعة الصوتية للقلب ومعامل القسطرة القلبية والأقسام الفنية والمساعدة والأشعة النووية التشخيصية للقلب، ومعامل مراقبة كهربائية القلب، وزراعة الأجهزة الطبية المنظمة للنبضات وأجهزة الصعق الداخلي.

الأكثر قراءة