تزايد الطلب على الأبواب الأوتوماتيكية.. و"الأسترالي" أكثر إقبالاً
سجلت المحال المتخصصة في "الأبواب الأوتوماتيكية" خلال الأشهر الأربعة الماضية ارتفاعا في الطلب، وهو ما أعطى التجار ضوءاً أخضر لتنويع الأجهزة وفتح محال صيانة جديدة.
وشهدت هذه المحال في الآونة الأخيرة تطوراً من حيث تقنية الأبواب الأوتوماتيكية، بعدما اتسعت رقعة استخدامها، وبات الطلب عليها مرتفعاً خصوصاً من أصحاب العمائر الجديدة.
يوضح علاء منصور، بائع في محل للأبواب الأوتوماتيكية، أن هناك صناعات عدة لهذه الأبواب متوافرة في السوق وتشهد إقبالاً متزايداً خصوصاً من ذوي المنازل الجديدة أو من يقومون بعمليات تجديد لمنازلهم، وهي تتمتع بالقوة والمرونة في الوقت ذاته، لافتاً إلى أن صناعة الأبواب غالبيتها وطنية وأما صناعة أجهزة التحكم فلها صناعات عدة.
وبالحديث عن جودتها وأسعارها، قال إن الصناعة التي تشهد إقبالاً كبيراً هي الصناعة الأسترالية فهذه الصناعة سعرها معقول وجودتها عاليه ولها وكلاء في مناطق عدة مختلفة، ومن حيث قوة تحملها للفتح والقفل بشكل يومي فهي تتميز عن غيرها، مع وجود ضمان لمدة سنتين شاملا الصيانة وقطع الغيار، ولا تحتاج إلى الصيانة المستمرة، وأما بالنسبة لسعر الباب من هذه الصناعة فيراوح بين 2300 ريال إلى ثلاثة آلاف ريال.
وأضاف أن هناك الصناعة الأمريكية أيضا هي الأخرى عليها إقبال شديد وجودتها عالية جدا ومن حيث سماكة هذا النوع فسمك الباب يصل إلى أربعه سنتيمترات وقطع غياره متوافرة أيضا لكن سبب ابتعاد أغلب الزبائن عنه هو ارتفاع سعره الذي يراوح بين أربعة آلاف ريال و4500 ريال للباب الواحد.
ومن ضمن الصناعات لهذه الأبواب الأوتوماتيكية هي الصناعة الإيطالية فهذه الصناعة تقل جودة وبشكل بسيط عن مثيلاتها فتحملها للاستخدام بشكل مستمر جيد ولا بأس به مع وجود الضمان له وسعره يراوح بين أربعة آلاف ريال حيث و4600 ريال.
بدورة، يروي محمد الخضيري (مستهلك)، تجربته مع "الأبواب الأوتوماتيكية" التي استخدمها حديثاً معتبراً أنها أفضل من الأبواب العادية، لافتاً إلى أنها مريحة وتبعث الاطمئنان لمستخدمها خصوصاً الذين يملكون أكثر من سيارة.